قررت النقابة الوطنية لناشري الكتب في الجزائر مقاطعة الدورة الحالية لمعرض القاهرة الدولي للكتاب التي ستقام شهر جانفي القادم، حسبما أكده أول أمس بيان رسمي للنقابة وأوضح البيان أن قرار المقاطعة هذا جاء بعد اجتماع المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية لناشري الكتب في دورته العادية المنعقدة أول أمس بخصوص المشاركة في المعرض الدولي للكتاب المقرر تنظيمه بالقاهرة المصرية.كما أضاف البيان أن فكرة المقاطعة لطالما راودت مسؤولي نقابة ناشري الكتب، لاسيما على اثر حملات الطعن في الشهداء الأبرار ورموز الثورة المجيدة، وحرق العلم الوطني رمز الماضي والحاضر والمستقبل من طرف هيئة نقابية وعدم تعرضها للمساءلة من أي جهة رسمية مصرية.زد على ذلك التشكيك في انتماء الجزائريين الى حضارة الأمة العربية والاسلامية، والتعرض بالشتم والقدح في الأصول الجزائرية الأمازيغية وذكر البيان بالمشاورات واللقاءات والمراسلات التي أجراها المكتب مع اتحاد الناشرين العرب بخصوص الصخب الإعلامي الكبير من طرف ناشرين وهيئات ثقافية ورموز أدبية مصرية، والتي سبقت الإعلان عن قرار المقاطعة. تربص تكويني لنزلاء تندوف
يستفيد 20 نزيلا بمؤسسة الوقاية بتندوف إبتداء من أول أمس من تربص تكويني في مجال الصناعة التقليدية والحرف كما علم من مصالح غرفة الصناعة التقليدية والحرف بالولاية. ويتواصل هذا البرنامج التكويني الذي تشرف عليه المديرية العامة للسجون بالتنسيق مع الغرفة لمدة خمسة أيام بتأطير من المكتب الدولي للعمل ويندرج في إطار تكوين المساجين في مجال تسيير المشاريع التي سيقومون إنشائها بعد انقضاء المدة العقابية. وتشتمل هذه الدورة التكوينية على تقديم دروس تتعلق أساسا بكيفية تسيير المؤسسة والتسويق والجباية وكذا المحاسبة إلى جانب اطلاعهم على فرص إنشاء استثمارات من شأنها المساهمة في التنمية المحلية وتوفير مناصب شغل جديدة.
فلاحو العاصمة يستفيدون من دعم سعر الأسمدة
من المنتظر أن يستفيد فلاحو ولاية الجزائر هذا الموسم من الدعم الخاص باقتناء الأسمدة بنسبة 20 بالمائة من السعر المرجعي لها، وكانت مديرية الفلاحة لولاية الجزائر وقعت مع ممثلي الفلاحين للولاية على دفتر الشروط الخاص بالتعاونيات وتم في هذا الإطار تحديد قائمة الأسعار المرجعية المعنية، وسيتمكن الفلاحون من الحصول على الدعم الموجه لهم خلال هذا الموسم وهو ما سيسمح برفع القدرات الإنتاجية للقطاع الفلاحي بالولاية.
يوم إعلامي حول بورصة الشراكة
تنظم غدا الوكالة الوطنية لتطوير الاستثمار بالجزائر يوما إعلاميا حول "بورصة الشراكة" الذي شرعت فيه الوكالة من أجل تشجيع الاستثمار الأجنبي بالجزائر تماشيا مع إجراءات قانون المالية التكميلي 2009.وتمت الإشارة لدى الوكالة إلى أن لقاء الجزائر الذي ينظم على هامش الطبعة ال20 لمعرض الانتاج الوطني تحت الرعاية السامية لوزير الصناعة وترقية الاستثمار يأتي بعد اللقاءات التي جرت بكل من ورقلة وعنابة والبليدة وتلمسان ووهران.كما ستقوم الوكالة بنفس المسعى ابتداء من مطلع سنة 2010 باتجاه رجال الأعمال الأجانب والجالية الجزائرية عبر غرف التجارة الدولية وشبكات رجال الأعمال المقيمين بالخارج.
يطعن جاره بسبب هاتف نقال!
أقدم أحد المراهقين رفقة شقيقه أول أمس بالاعتداء على جارهما طعنا، بسبب هاتف نقال لا يتعدى ثمنه 2000 دينار كانا مدانين به للضحية.وحسب شهود عيان من مدينة مفتاح شمال شرق البليدة، فإن المعتديين تمكنا من مخادعة جارهما الذي اتهمهما بسرقة هاتفه النقال، حيث وجها له طعنة غادرة بسلاح أبيض على مستوى الفخذ إدت إلى إغمائه وسط سيل من الدماء. وإثر الحادثة سارع المواطنون إلى نقل الضحية في إحدى السيارات الخاصة للمؤسسة العمومية للصحة الجوارية لتلقي الاسعافات الأولية، ولحسن الحظ أن الطعنة اجتنبت الوريد. لاذا المعتديان بالفرار إثر قيامهما بهذا العمل الدنيء، بعدما تمت مطاردتهما من جمع كبير من المواطنين. حيث اختفيا عن الأنظار دون التمكن من إيقافهما.
المصادر الوثائقية الأجنبية موضوع لقاء سينتظم يوم دراسي حول المصادر الوثائقية الأجنبية لتاريخ الجزائر يوم 23 ديسمبر بوهران بمبادرة من فرقة من الباحثين بمركز البحث في الأنثربولوجيا الاجتماعية والثقافية لعاصمة الغرب الجزائري. وسيشارك في هذا اللقاء الذي سيتناول بالدراسة الفترة الممتدة من القرن ال16 إلى القرن ال19 خبراء جزائريون من مختلف جامعات الوطن حسبما أشار إليه السيد أبي عياد أحمد باحث بالمركز المذكور. وستتمحور هذه التظاهرة العلمية حول الأعمال التي يقوم بها مركز البحث في الأنثربولوجيا الاجتماعية والثقافية في إطار مشروع البحث الذي توج بالترجمة والعرض النقدي للعديد من الأعمال والمصادر التوثيقية الأجنبية الخاصة بحقب الاحتلالين الإسباني والفرنسي.
حعبوب يطلع على انشغالات المنتجين المحليين
فضل وزير التجارة السيد رشيد جعبوب أول أمس خلال إشرافه على افتتاح الطبعة العشرين لصالون الإنتاج الوطني التقرب من العارضين للاطلاع على انشغالاتهم واقتراح الحلول، في حين قدم ممثل الحكومة شروحات وافية لكل من وزير الصيد البحري والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة اللذين اطلعا عن كثب على كل المعروضات، حيث فضل الوزير اختيار الأجنحة لزواره مركّزا على المنتجات الصناعية التي شهدت في المدة الأخيرة تطورا ملحوظا، في حين كان للوفد الوزاري فرصة تذوق مجموعة من المنتجات الغذائية المصنعة محليا والتي أصبحت تنافس أكبر العلامات الأجنبية.
تبرع بأكثر من 300 لتر من الدم
أعلن مركز للتبرع بالدم في مدينة سينسيناتي الأمريكية أن رجلا في ال79 من العمر تبرع خلال حياته بأكثر من 300 لتر من الدم مساعدا حوالي 1920 شخصا بحاجة ماسة للدم.ونقلت محطة أخبار أمريكية عن الدكتور رونالد ساشر من مركز هو كسفورد للتبرع بالدم أن بول ميشيلز سجل رقما مثيرا للاهتمام طوال 58 عاما من التبرع بالدم.وأشار إلى أن ميشيلز بدأ يتبرع بالدم في العام 1951 وبلغت الكمية المتبرع بها 302.8 ليترات من الدم أي ما يعادل 80 غالونا إلى أن السيد ميشيلز هو بطل العديد من المرضى ونحن نشجع المجتمع للتنويه بجهوده واللحاق بركبه و"التبرع بالدم".ومن جهته قال ميشيلز لمحطة الأخبار أن ما دفعه إلى التبرع بالدم طوال هذه التفرة هو رغبته بالمساعدة مضيفا أنه "أراد أن يساعد وهو يشعر بالنعمة والحظ الجيد لأنه يتمتع بصحة جيدة وبإمكانه المضي في مساعدة الآخرين".
استأنفت وكالة الأنباء الروسية "ريا نوفوستي" مؤخرا إصدار الصحيفة الناطقة بالعربية "أنباء موسكو" بعد توقف دام 17 عاما واعتبر مسؤولو الجريدة أن إعادة إطلاقها "خطوة إيجابية توحي بالتقارب المتنامي بين روسيا والعالم العربي مؤخرا".وتضمن العدد الأخير للجريدة مواضيع متنوعة في كافة المجالات منها حوار مع الأمين العام لجامعة الدول العربية وحركة التثاقف العربي الروسي "الأدب نموذجا" و"دبلوماسية الغاز الروسي تكسر التبعية لدول العبور"، "النظام المصفي الإسلامي الواقع والآفاق"... وتحاليل وتغطيات لأحداث متعددة في السياسة والاقتصاد وحتى الرياضة، كما تضمنت بورتريات عن شخصيات روسية معروفة على المستوى العالمي مثل »كلاشنيكوف« مخترع السلاح الأكثر تداولا في العالم.والتقى نائب رئيس تحرير "ريا نوفوستي" وممثلها في منطقة الشرق الأوسط نديم زويوي مؤخرا ببعض ممثلي الصحافة الجزائرية في لقاء عقد بالعاصمة.
"السبورات الذكية" تنتظر التعميم
راسلت وزارة التربية الوطنية سنة 2005 كل المدراء الولائيين لحث مدراء المؤسسات التربوية على تغييرالسبورات القديمة بأخرى حديثة يطلق عليها اسم "السبورات الذكية" حيث يتم تغيير مادة الطباشير التي تعرض الأستاذ والتلميذ لمضاعفات صحية بالقلم العادي، إلا أنه ولغاية اللحظة لم يتم تعميم استعمال هذه "السبورات الذكية" إلا بقرابة 40 بالمائة فقط وهو ماجعل أولياء التلاميذ يتساءلون عن مصير المراسلة التي تبقى حبيسة الأدراج لدى العديد من مدراء التربية في الوقت الذي لايزال الأساتذة والتلاميذ يعانون من مضاعفات صحية بعد ارتفاع حالات الإصابة بالحساسية.