عزت مجموعة "إعمار" الإماراتية قرار تجميد مشاريعها بالجزائر إلى الضائقة المالية التي تعاني منها المجموعة بسبب تعثر مشاريعها في مصر، وكذلك بسبب تعقيدات التملك العقاري التي واجهتها بالجزائر، حسب ما أورده موقع "كل شيء عن الجزائر" ونقلته يومية الحياة اللندنية بحر هذا الأسبوع. وأكد المصدر أن المجموعة احتفظت بمشروع واحد من بين الخمسة ويتعلق الأمر بإنجاز منتجع سياحي على شاطئ العقيد عباس بزرالدة فقط، وكانت المجموعة تستعد لتنفيذ خمسة مشاريع في الجزائر تكلفتها الإجمالية 20 بليون دولار، على الرغم من التعقيدات التي جابهتها المجموعة في تذليل إجراءات التنازل عن ملكية المساحات المخصصة للمشاريع، وتشمل المشاريع إنشاء مدينة جديدة بنواحي سيدي عبد الله ومنتجع سياحي في شاطئ العقيد عباس بزرالدة، كما يضم مشروع الواجهة البحرية للجزائر 50 برجا سياحيا وفنادق، منها 35 برجا تنجزها مجموعة "ناصر". وعلى صعيد آخر، أطلقت مجموعة "القدرة" مشروعا لإنشاء مدينة سياحية في ناحية سيدي فرج بالعاصمة، وانطلقت شركة المعبر الدولية للاستثمارات الإماراتية في تنفيذ المشروع. ويأتي هذا المشروع تعزيزا للمشاريع الإماراتية في الجزائر، بعدما توصلت مجموعة "القدرة" إلى اتفاق مع وزارة الصناعة وترقية الاستثمار لإنشاء مدينة سياحية بسيدي فرج، ويرمي المشروع الذي يشمل 8.5 هكتار إلى بناء فنادق ومراكز ترفيهية ومناطق سكنية، بالإضافة إلى مشروع زراعي لإنتاج الحليب وتربية الماشية وإنتاج الحمضيات والعنب والخضر فوق مساحة 10 ألاف هكتار.