رشح اللاعب الدولي السابق لخضر بلومي، منتخبي مصر وكوت ديفوار للعب ورقة اللقب الإفريقي، حيث قال في تصريحات ل"العربية": "شاهدت كل المباريات منذ انطلاقة المنافسة وأعتقد بأن منتخب كوت ديفوار فوق الجميع".وأضاف: "إذا ظهر الفيلة بنفس المستوى الذي ظهروا به أمام غانا، فإن الكلمة الأخيرة ستعود اليهم ولن يقف في وجههم أي منتخب آخر". وعن الهزيمة الثقيلة التي مني بها "الخضر" أمام منتخب مالاوي قال لخضر: "مسؤولية الهزيمة يتحملها اللاعبون وحدهم باعتبار أن رابح سعدان استشارهم في اختيار مكان المعسكر التحضيري لموعد أنغولا ووافق الجميع على فندق لوكاستيلي الذي يقع في الجنوب الفرنسي رغم علمهم ببرودة الطقس". وأضاف صانع ألعاب "الافناك" في الثمانينيات: "المباراة أمام مالاوي لم تعكس الوجه الحقيقي للمنتخب الجزائري، فتأثير الطقس الحار وارتفاع نسبة الرطوبة بديا جليا على اللاعبين وهو الأمر الذي كان بمقدور الطاقم الفني الوطني أن يتفاداه لو اختار مكانا آخر للتحضير لكأس إفريقيا". وفي المقابل، أشاد بلومي بأداء المنتخب الوطني أمام مالي: "رد فعل اللاعبين أمام مالي كان ايجابيا وأتمنى أن يتواصل، فالمنتخب لعب بطريقة ذكية جدا أمام فريق يملك نجوما كبارا كسيوكو، ديارا وكانوتي". وتمنى أفضل لاعب في إفريقيا عام 82 أن يواصل "الخضر" على نفس الدرب وتقديم أدائهم الجيد عندما يواجهون أنغولا اليوم، بعد الفوز على مالي. مطالباً اللاعبين أن يرفعوا راية التحدي مرة أخرى عندما يواجهون منتخب البلد المنظم وأن يؤكدوا أحقيتهم في التأهل إلى مونديال جنوب إفريقيا. وأكد بلومي أن مهمة زملاء زياني ستكون في صعبة أمام البلد المضيف: "سيواجه المنتخب الوطني أحد عشر لاعبا فوق الميدان و50 ألف مناصر في المدرجات، إضافة إلى الحرارة والرطوبة، وربما سوء التحكيم أيضا، وعلى اللاعبين أن يضعوا كل هذه الأمور جانبا وأن يركزوا فقط على المباراة". وتطرق لخضر إلى المشاكل التي حدثت بين المنتخب والصحافة الرياضية الجزائرية قائلاً: "على اللاعبين أن يتقبلوا الانتقادات وعلى الصحفيين أن يعملوا لمصلحة الخضر، لأن الظرف صعب وأي خطأ قد يؤدي إلى الخروج المبكر للخضر من العرس الإفريقي".