أكد مدرب أنغولا، مانويل خوزي، أن هدف فريقه هو الفوز على الجزائر حيث قال: "سنلعب من أجل الفوز وضمان التأهل إلى الدور ربع النهائي وتفادي الحسابات المعقدة، لا يهمنا ما تفكر فيه الجزائر، نحن منتخب أنغولا وهدفنا واحد هو التأهل إلى الدور الثاني". وأضاف في مؤتمر صحفي عقد أمس الأحد ونقلته وكالة الأنباء الفرنسية : "المباراة ستكون صعبة جدا لأن كلا المنتخبين يطمح إلى التأهل إلى الدور الثاني، لكن طموحنا أقوى وأكبر لأننا البلد المضيف ونأمل في البقاء هنا في لواندا حيث نحظى بمساندة 50 الف متفرج في الملعب". وأردف قائلا: "هذا لا يعني أننا لا نرغب في اللعب في كابيندا، بالعكس، سنكون فخورين بذلك لأن كابيندا جزء لا يتجزأ من أنغولا وأنا متأكد من أننا سنحظى بتشجيع كبير في هذه المدينة، الاعتداء المسلح على البعثة الطوغولية كان حدثا عابرا ولن يتكرر أبدا". وفي رده عن سؤال حول ما اذا كان سيلعب من اجل التعادل، كونه كافيا لأنغولا لبلوغ الدور الثاني لأنه يتصدر برصيد 4 نقاط بفارق نقطة امام الجزائر ومالي التي تلتقي مع مالاوي في اليوم ذاته في كابيندا، قال التقني البرتغالي: "لا يوجد في قاموس كرة القدم اللعب من اجل التعادل، واذا حاولنا ذلك فمن يضمن لنا اننا سنحقق هذه النتيجة، حتى التعادل مهمة صعبة التحقيق، بالإضافة إلى ان الجزائر تسعى إلى تحقيق الفوز بدورها وبإمكانها ذلك لان الحظوظ متساوية طالما ان هناك فوزا وتعادلا وخسارة في كرة القدم". وتابع: "سنجازف في حال لعبنا من اجل التعادل، وعموما لا وجود لذلك في قاموسي الكروي، سنلعب من أجل الفوز لنكون في منأى عن اي طارىء او مفاجأة". وبخصوص الإصابات التي يعاني منها المنتخب الانغولي خصوصا الهداف فلافيو امادو وديدي وجيلبرتو ومانوتشو، قال خوزي: "عانينا من المشكلة ذاتها قبل المباراة أمام مالاوي ونجحنا في الاعتماد على جميع اللاعبين باستثناء عديدي". وأضاف: "الجزائر تتميز بالكرات الثابتة وتلعب بقتالية وكرة حديثة تعتمد على التمريرات القصيرة، ولها لاعبون محترفون في اوروبا، لكننا اعددنا العدة لمواجهتها، نحن منتخب صغير لكننا سريعون ايضا ونلعب كرة قدم حديثة وهجومية وسجلنا 6 اهداف في مباراتين ومتميزون ايضا في الكرات الثابتة، كل ما سنقوم به هو التركيز والاحتفاظ بالمعنويات العالية وروح الانتصارات، وسنحاول فرض أسلوب لعبنا ونبذل كل ما في وسعنا لتحقيق الفوز والتأهل إلى الدور المقبل".