أكد المدرب المساعد للفريق الوطني جلول زهير، أن "الاسترجاع سيكون مفتاح النجاح هذا الأحد أمام كو ديفوار. و أوضح في صريح ل"واج" : " خلال الحصص التدريبية التي ستسبق هذه المباراة سنركز عملنا بالدرجة الأولى على الاسترجاع والجانبين الفني والتكتيكي حتى يكون الفريق مستعدا أتم الاستعداد لهذا اللقاء الحاسم". وعن رأيه في الخصم قال جلول: "كوت ديفوار تعتبر من الفرق القوية المرشحة للتويج باللقب كونها تتوفر على لاعبين ممتازين ينشطون بأحسن الأندية الأوروبية، وسيكون ذلك مفيدا لنا بالتباري مع فرق من هذا الحجم والتي ستشكل لنا تحضيرا جيدا لكأس العالم". واثنى المتحدث عن رفاق زياني قائلا : "إنها علامات الفرق الكبيرة حيث أظهر اللاعبون قوة بسيكولوجية كبيرة لمواجهة أي وضعية ممكنة في أي وقت، مالاوي فازت علينا بنتيجة عريضة لكنها أقصيت من المنافسة، المهم أننا تأهلنا للدور الثاني وسنعمل كل ما في وسعنا للذهاب قدما إلى الأمام". ويعتبر زهير جلول بأن حسن تسيير مثل هذه المنافسات أساسي للذهاب بعيدا بقوله: "علينا الآن أن نحسن تسيير نسق المباريات، أمام أنغولا مثلا سيرنا نتيجة التعادل الذي كانت كافية لسعادتنا ولم نرد تضييع طاقة كبيرة تحسبا للقاء الدور ربع النهائي". وتابع في نفس الاطار: "الجزائر التي غابت عن الدورتين الأخيرتين لكأس إفريقيا للامم هي بصدد تحقيق دورة من شأنها أن تشرف كرة القدم الجزائرية وخاصة وضعيتها كمنتخب متأهل إلى كأس العالم". وأضاف : " لما نلعب مباريات ذات مستوى عال ولما نتوفر على تشكيلة جاهزة تحسن توظيف جهودها في الدفاع والهجوم، أعتقد بأن كل الوسائل متوفرة للفوز على أي فريق وتحقيق مشوار طويل في هذه المنافسة، فكوت ديفوار ستدخل الميدان بأحد عشر لاعبا ونحن أيضا، لذا فموازين القوة ستكون متكافئة من الجانبين". ويرى المدرب المساعد بأن العمل البسيكولوجي سيكون ذا أهمية قصوى في مثل هذه المباريات ذات الإقصاء المباشر. "الأحسن تحضيرا من هذا الجانب مع الحفاظ على التركيز الكامل سيفوز بهذه المباراة"، يضيف زهير الذي ختم كلامه بنداء إلى الجمهور الجزائري: "صحيح أن الأنصار لم يتنقلوا بكثرة إلى أنغولا لكني على يقين بأن قلوبهم ستخفق بقوة مع فريقهم المحبوب". نتوفر على أحسن جمهور في العالم، حيث ساندنا حتى الدقيقة الأخيرة وحتى في اللحظات الصعبة وهو ما يدفعنا إلى مواصلة إسعاده".