يتوجه المنتخب الوطني غدا على متن خاصة إلى مدينة كابيندا عبر العاصمة لواندا تحسبا لمواجهة المنتخب الإيفواري يوم الأحد القادم برسم الدور الربع نهائي في الوقت الذي طالب فيه رئيس الفاف من السلطات الأنغولية تعزيزات أمنية بالقرب من مقر إقامة الخضر هناك تفاديا لحدوث أي طارئ حسب ما علمناه من مصادر مقربة منه على خطى منتخبات كوت ديفوار،غانا وبوركينافاسو المشكلة للمجموعة الثانية بعد انسحاب منتخب الطوغو الجريح. في سياق متصل، أكد جلول زهير أن الطاقم الفني الوطني سيركز عمله في الأيام القليلة المقبلة التي تفصل عن مواجهة الدور الربع نهائي على عامل الاسترجاع بالدرجة الأولى بالنظر لصعوبة مباراة كوت ديفوار من الناحية البدنية. وقال مساعد المدرب الوطني: مباراة كوت ديفوار ستكون قوية من الناحية البدنية سيما من جانب الصراعات الثنائية والاندفاع البدني الذي يمتاز به الإيفواريون وهو ما يدفعنا للتركيز على عامل الاسترجاع فأمامنا 4 أيام كاملة لضبط الأمور بعد القيام بحصيلة لمردود وأداء التشكيلة من الناحية الطبية والفنية للوقوف على مدى إمكانية استرجاع اللاعبين المصابين. من جهة أخرى أكد حسن شحاتة أنه يرحب بمواجهة الجزائر في الدور نصف النهائى وقال »لن نهتم بتلك المباراة إلا في حالة صعودنا رسمياً وأضاف لا يشغلنا من نواجه في الأدوار المقبلة ونتعامل مع كل مباراة على حدة ولكننا جاهزون للعب مع كل الفرق«.