ينتظر أن تمكن وفرة مادة البطاطس خلال شهري مارس الجاري وأفريل المقبل من تغطية احتياجات السوق الوطنية بشكل واسع، حسب ما أكده أول أمس بولاية سكيكدة رئيس لجنة ما بين المهن لهذه الشعبة الفلاحية السيد بشير سراوي. وأوضح المسؤول في اجتماع عقد بمقر مديرية المصالح الفلاحية حول "تقييم تطور سوق البطاطا خلال الثلاثي الثاني من سنة 2010" أن الأسعار عند الإنتاج الحالية "سوف لن تعرف تطورا محسوسا خلال الفترة المذكورة". واستنادا للسيد سراوي فإن هذا المعطى يقابله الغرس المبكر للبطاطا الموسمية على مستوى ولاية مستغانم الذي سيعطي محصوله بداية من نهاية مارس وكذا المحصول المتأخر لآخر الموسم بولاية الوادي في الوقت الحالي. ويتمثل دور لجنة ما بين المهن لشعبة البطاطا في إعطاء حسب رئيسه تقديرات شاملة عن تطلعات الموسم ولكن أيضا تحسين نظام ضبط المنتجات ذات الاستهلاك الواسع الذي وضعته وزارة الفلاحة والتنمية الريفية بهدف تخزين البذور لاستعمالها في حالات الأزمة. ومن جهة أخرى فإن إنتاج سنة 2010 "سيكون مرتفعا مقارنة بذلك الذي تحقق السنة المنقضية والذي بلغ 2,5 مليون طن بفضل توسيع المساحات الموجهة لغراسة البطاطا حسب ما خلص إليه السيد سراوي".