تتواجد العناصر الوطنية لأقل من 20 سنة منذ أول أمس، في تربص إعدادي بمدينة سالي السينغالية تحسبا للدور التمهيدي من تصفيات كأس أمم إفريقيا. واستدعى الطاقم الفني الذي يشرف عليه المدرب عثمان ابرير 17 لاعبا يمثلون مختلف النوادي الوطنية للمشاركة في هذا التجمع الذي يهدف بالدرجة الأولى إلى جعل اللاعبين يتأقلمون مع جو القارة السمراء الذي يتميز بالحرارة الشديدة والرطوبة العالية. وأوضح السيد ابرير بان الوفد الجزائري المتكون من 22 عضوا (17 لاعبا و5 مسيرين) قد التحق ليلة الأربعاء إلى الخميس مباشرة بمدينة سالي حيث سيجري تدريباته بمعدل حصة يوميا تحت الحرارة على مستوى معهد التكوين في كرة القدم "ديامبار". وعن اختيار السينغال كموقع لإقامة معسكر "الخضر" يقول ابرير: "المنتخب السينغالي له إمكانيات كبيرة في كرة القدم وسبق لنا مواجهته في عدة مناسبات لاسيما تلك التي جمعته بالفريق الوطني لأقل من 17 سنة في كأس إفريقيا السابقة التي جرت بالجزائر". للتذكير فإن الجزائر ستواجه سييراليون في الدور التمهيدي وستجري المقابلة بفريتاون بين 16 و18 أفريل، فيما سيلعب لقاء العودة بالجزائر في 30 افريل أو الفاتح أو الثاني ماي 2010. للإشارة، فإن"أفناك الجزائر" سيشاركون في دورة اتحاد شمال إفريقيا لكرة القدم المرتقبة من 24 إلى مارس إلى 3 افريل المقبل بالجزائر بمشاركة كل من تونس والمغرب وليبيا، حسب المنظمين الذين يعتزمون أيضا استضافة فريقين إفريقيين آخرين.