شرعت التشكيلة الجزائرية لكرة القدم لأقل من 20 سنة، أمس الأول في تربص تحضيري يدوم أسبوعا بالمدينة السياحية السينغالية سالي، تحسبا للدور الأول التمهيدي لبطولة إفريقيا للأمم 2011 لأقل من 20 سنة. وأوضح المدرب الوطني عثمان إبرير الذي كان يتحدث في تصريح ل”وأج” أن الوفد الجزائري المتكون من 22 عضوا (17 لاعبا و5 مسيرين) قد التحق ليلة الأربعاء إلى الخميس مباشرة بمدينة سالي حيث سيجري تدريباته بمعدل حصة يوميا على مستوى معهد التكوين في كرة القدم ديامبار. يذكر أن الجزائر ستواجه سيراليون في الدور التمهيدي وستجري المقابلة بفريتاون بين 16 و18 أفريل فيما سيكون لقاء العودة بالجزائر في 30 أفريل أو 1 أو 2 ماي 2010. وأضاف السيد إبرير أن ”الأمر يتعلق بالإقامة الأولى في إفريقيا لهؤلاء اللاعبين الذي شارك جزء منهم في كأس العالم لأقل من 17 سنة بنيجيريا، أما العناصر الأخرى فجديدة على الفريق”. وعن الاهداف التي سطرها فتتمثل في جعل الفريق يتعود على اللعب في ظروف خاصة بالقارة. كما أشار إلى أنه ”بعد القيام بتحضير جيد في تونسوالجزائر وفي انتظار المشاركة في دورة اتحاد شمال إفريقيا لكرة القدم للفئة، المرتقبة من 24 مارس إلى 3 أفريل بالجزائر فإن الإقامة بالسينغال ستجعل الفريق يتأقلم مع جو إفريقي حقيقي”. كما أعرب التقني االجزائري عن حرصه على تأقلم فريقه مع طريقة اللعب الإفريقي، مضيفا أن هذا التربص يشكل ”بداية حقيقية في كرة القدم لتعويد اللاعبين الشباب على الأداء الجيد في جو إفريقي يتميز غالبا بنسبة عالية من الرطوبة والحرارة”. وفي ذات الصدد أشار إلى أن اختيار السينغال تم بالنظر إلى ”المستوى الطيب” للاعبيه الذين واجهوا في عدة مناسبات الفريق الجزائري لأقل من 17 سنة وحضروا بالجزائر الكأس الإفريقية السابقة. وأضاف إبرير أن هذه المرحلة التحضيرية ستكلل بالمشاركة في دورة اتحاد شمال إفريقيا لكرة القدم لأقل من 20 سنة المرتقبة من 24 مارس إلى 3 أفريل المقبل بالجزائر. وستضم الدورة علاوة على الجزائر كلا من تونس والمغرب وليبيا، حسب المنظمين الذين يعتزمون أيضا استضافة فريقين إفريقيين آخرين.