بوكرزازة يعلن إطلاق القنوات الموضوعاتية بداية السنة القادمة احتفالا بالذكرى 46 لبسط السيادة على الإذاعة والتلفزيون الوطنيين وبغية تقريب الجمهور من القطاع السمعي البصري وكشف الغطاء عن آخر التكنولوجيات المطبقة في عالم الاتصال، انطلقت أول أمس فعاليات الطبعة الأولى للصالون الوطني للسمعي البصري، الذي افتتحه برياض الفتح السيد عبد الرشيد بوكرزازة، وزير الإعلام والإتصال والسيد مصطفى بن بادة وزير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والصناعات التقليدية. وأشاد السيد بوكرزازة بمواكبة القطاع للتطورات التي تحدث في مجال تكنولوجيا الإعلام والاتصال، مضيفا أن الفاعلين في هذا القطاع سواء كانوا ينتمون إلى القطاع العام أو الخاص، يعملون يجهد لإنجاح المشهد الإعلامي. وأكد الوزير حق المواطن في الإعلام باعتباره حقا يضمنه الدستور، مشيرا إلى أن دور الإعلام يتمثل بالدرجة الأولى في تحقيق الإتصال الجواري. وأعلن الوزير أيضا عن انطلاق بث قنوات موضوعاتية ابتداء من السنة القادمة، علاوة على ترقية المحطات الجهوية وإنشاء محطة جهوية خاصة بمنطقة الوسط، بالمقابل أكد المتحدث أن الأبواب مفتوحة أمام المنتجين الخواص. من جهته، أشار السيد بن بادة، وزير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والصناعات التقليدية الى البعد الاقتصادي لشركات الانتاج الخاصة بالقطاع السمعي - البصري، كما أعلن عن قيام الوزارة المسؤول عن تسييرها بالاجتماع مع المنتجين الخواص للسماع إلى مشاغلهم واقتراحاتهم وهذا في القريب العاجل. أما مدير التلفزيون، السيد حمراوي حبيب شوقي فأكد أن الصالون الوطني للسمعي - البصري سيرتدي السنة القادمة في طبعته الثانية، حلة متوسطية كأول خطوة نحو الدولية، في حين تحدث مدير الإذاعة الوطنية السيد عز الدين ميهوبي عن أهمية أن تكون الإذاعات الجهوية منتجة وتهتم باحتياجات المواطنين. وجال وزير الإعلام والاتصال ووزير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والصناعات التقليدية عبر أجنحة الصالون الذي تستمر فعالياته إلى غاية 28 من الشهر الجاري، وتضم هذه الأجنحة فضاءات تمثل شركات انتاج خاصة، مؤسسات عمومية خاصة بمجال الاتصال، القنوات التلفزيونية وكالات الإشهار، علاوة على فضاءات خاصة لمهرجانات مختلفة كالمهرجان الوطني للمسرح المحترف وأخرى تبرز العتاد والأجهزة التي تستعمل في مجال الإعلام والاتصال، كما تعرض في الصالون مجموعة صور للفنانين ولصحفي ومنشطي التلفزيون. للإشارة حضر في افتتاح الصالون، فنانون ورياضيون ساهموا في الحركة الثقافية والرياضية الجزائرية والعالمية بالإضافة إلى وجوه تلفزيونية معروفة.