عادت الحركة عبر العديد من المحاور بالجهة الجنوبية للولاية التي ظلت مغلقة بفعل التقلبات الجوية التي عرفتها المنطقة أول أمس جراء تساقط الأمطار بغزارة مصحوبة بحبات البرد التي تسببت في خسائر مادية متفاوتة من منطقة لأخرى في أقل من ساعة. وأفادت مصادر مقربة من خلية الأزمة التي شكلت على مستوى بلدية بريكة أن الخسائر شملت عدة هياكل بالجهة الجنوبية حيث أحصت هذه المصالح انهيارا جزئيا ل250 سكنا ببلدية الجزار. كما أن السيول الجارفة تسببت في خسائر مادية بالمباني والممتلكات حيث غمرت السيول الطرقات والمحلات التجارية إضافة لتشقق المنازل وإصابة عدد من المواطنين بجروح ببلدية عزيل عبد القادر. كما تسببت حبات البرد في إتلاف المحاصيل الزراعية باولاد محمد، أولاد ميرة ولغياضات. وأفاد مصدر أن الخسائر المادية شملت عددا من المركبات إضافة لتكسر زجاج العديد من السيارات بفعل قوة حبات البرد. وتضيف مصادرنا أن الأضرار شملت المحاصيل الزراعية حيث أتلفت السيول مساحات مهمة تعكف خلية الأزمة المشكلة لتحديد حجم الخسائر المسجلة التي طالت حتى الثروة الحيوانية. وقد تكفلت المصالح الطبية لبريكة ببعض الإصابات التي وصفت بغير البليغة كما هو الشأن في حالتي شيخ وفتاة تلقيا الإسعافات الأولية بمستشفى محمد بوضياف ببريكة. للإشارة عرفت منطقة بريكة من قبل أمطارا طوفانية تسببت في خسائر مادية شملت المباني والممتلكات وإحداث تشققات وانهيار بعض المباني القديمة. كما طالت الثروة الحيوانية والمحاصيل الزراعية.