انطلقت، أمس، بقصر المعارض الصنوبر البحري في العاصمة فعاليات الطبعة الرابعة للصالون الدولي لصناعة البلاستيك والمطاط بمشاركة 29 مؤسسة، منها 6 شركات مختلطة. فعاليات الصالون التي تستمر على مدار ثلاثة أيام وتجري تحت الرعاية السامية لوزيري المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والتهيئة العمرانية والبيئة، تشمل كل النشاطات المتعلقة بصناعة البلاستيك من الآلات، القوالب، المادة الأولية وملحقاتها، إضافة إلى المحيط الملائم للاستثمار في هذه الصناعة.وحسب مدير الصالون السيد سعيد ارزي، فإن الطبعة الرابعة للصالون جاءت متزنة، ومتميزة من حيث المشاركة النوعية إذ حضرت شركة جزائرية مثلا، تمثل شركتين ألمانية وإسبانية، تقوم برسكلة المواد البلاستيكية بطريقة جد علمية واحترافية عالية، إضافة الى مشاركة شركة رائدة في مجالات الابتكار المتعلقة بصناعة البلاستيك الذي يتلاءم والمحيط العام ومطالب المستهلكين (مؤسسة بيار) التي تصنع القطع الحساسة في البلاستيك والموجهة للطائرات علاوة على بولي كاربونات الذي يستطيع تعويض الزجاج ويقاوم الحرائق والكسر. الصالون الذي كان من المنتظر أن يفتتحه وزير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، السيد مصطفى بن بادة لكنه غاب عن ذلك بسبب حضوره الندوة الدولية للغاز بوهران، يتوقع منظموه أن يشهد إقبالا كبيرا من طرف المتعاملين والزوار. كما يشهد بالموازاة مع فعاليات تنظيم ثلاثة أيام دراسية حول هذه المهنة وتأهيل المنتوجات البلاستيكية، الأول تنظمه شبكة ''ريمي جيتي زاد'' الألمانية والتي ترافق المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في التكوين والتأهيل والمساعدة المادية، في حين ينشط المعهد الجزائري للبترول واللجنة الوطنية لصناعة الأنابيب، اليوم الدراسي الثاني المخصص للتكوين، أما اليوم الدراسي الثالث فسيكون حول الابتكارات في مجال البلاستيك والمطاط، وهناك نصف يوم دراسي حول البيئة والبلاستيك ينشطه مدير مركزي بوزارة التهيئة العمرانية حول الاستعمالات اليومية للأكياس البلاستيكية المرتبطة بالاستهلاك الغذائي.