شرعت مصلحة الصحة والشؤون الاجتماعية بالمجلس الولائي بباتنة، في خرجات ميدانية إلى بلديات ودوائر الولاية لجمع المعلومات، لتحضير ملف الصحة الذي سيعرض خلال الدورة الثانية العادية للمجلس للسنة الجارية. وحسب رئيس المجلس الشعبي الولائي، فإن هذه الخرجات ستمكن أعضاء اللجنة من الوقوف على واقع القطاع، خصوصا ما له علاقة بوفرة الهياكل الصحية، التأطير البشري والتجهيزات الطبية، فضلا عن الاستماع لانشغالات المواطنين والمسؤولين المحليين في مجال الصحة العمومية. ملف الدورة المقبلة سيحظى بالمتابعة، خاصة وأن القطاع كان محل انتقادات خلال تشريح وضعية واقع التنمية بالولاية خلال الدورة المنقضية، ومن هذا المنطلق يسعى المنتخبون في المجلس الشعبي الولائي لتثمين المكتسبات التي عززت القطاع والبحث عن الحلول الناجعة لتدارك النقائص، خصوصا وأن القطاع الذي استفاد من مبالغ ضخمة لإنجاز 08 عمليات جديدة في إطار برنامج الخماسي الجديد 2010/,2014 قدرت ب 136 مليار سنتيم، وتشمل هذه العمليات مشروعا لإنجاز مدرسة للتكوين شبه الطبي بسعة 500 مقعد بيداغوجي بغلاف مالي يقدر ب 01 مليار سنتيم، وعيادة متعددة الخدمات بغسيرة بقيمة 11 مليار سنتيم، إضافة إلى عيادة حضرية للتوليد ببريكة سعة 80 سريرا بملياري سنتيم، وبرامج أخرى تعكس جهود الدولة للنهوض بهذا القطاع تكمن في إعادة الاعتبار لمركز التكوين شبه الطبي بباتنة بملياري سنتيم، فضلا عن اقتناء تجهيزات طبية وجراحية خاصة بجناح الاستعجالات لمدينة باتنة وأريس.وستواصل اللجنة عملها إلى غاية السادس والعشرين من شعر ماي الجاري بتكثيف الخرجات، وقد خصت في برامجها أولويات للصحة بالمناطق النائية للتحسيس بدور الصحة الجوارية التي توليها الدولة اهتماما كبيرافي إطار الخريطة الصحية في وجود المرافق بين مراكز صحية وعيادات متخصصة ومتعددة الاختصاصات ومؤسسات استشفائية. يذكر أن القطاع يتوفر على نسيج يتكون من 06 قطاعات صحية ومركز استشفائي جامعي يتسع ل 635 سريرا ومدرسة للتكوين شبه الطبي ومخبر ولائي للوقاية. وتضم القطاعات الصحية 13 مستشفى بسعة 1579 سريرا، 48 عيادة متعددة الخدمات، 223 قاعة علاج، وهو مؤشر إيجابي لتحسين الخدمة الصحية للمواطنين بالولاية مع استلام المشاريع الجديدة لاحقا والتي من شأنها تذليل العقبات.