اعتبر المدرب الوطني رابح سعدان، في تصريح لوكالة الأنباء ''رويترز''، أن العقوبة التي سلطتها الفدرالية الدولية لكرة القدم، ضد الاتحاد المصري، عقب الشكوى التي رفعتها الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، بعد الاعتداء الذي تعرضت له حافلة البعثة الجزائرية يوم 12 نوفمبر ,2009 بالعاصمة المصرية القاهرة، رشقا بالحجارة، وخلفت أربعة أجرحى من بينهم ثلاثة لاعبين، ''ليست كافية بالنظر إلى مستوى العنف الذي عانى منه فريقه''، كما أضاف سعدان ''يتعين علينا أن نحترم القرار لأنه صادر عن الفيفا، لست واثقاً من أنه يعكس حقا ما تعرضنا له، والأضرار التي لحقت بالحافلة على سبيل المثال''، و''القرار ليس مرضياً بالتأكيد، لكننا سنخوض الآن منافسات كأس العالم وانتهى الأمر ولا يهم أي شيء آخر''. وفي حديثه عن حالة التوتر القائمة بين الجزائر ومصر، على إثر ما رافق مباراتي القاهرة وأم درمان، قال سعدان ''أن الأمر يرجع للمصريين لإنهاء التوتر''، مضيفا في ذات السياق''أعتقد أن الأمر يرجع للقادة السياسيين المصريين، إنهم من خلقوا كل هذا الجدل، وأعتقد أنهم يجب أن يبذلوا جهداً لتقديم اعتذار للجزائر''. إلا أنه بدا متفائلاً بإمكانية تنحية الخلافات جانباً، حيث قال ''وجدت كرة القدم لتوحيد الناس، وليس لإشعال الحروب، وأعتقد أنه ومن خلال كرة القدم يمكننا أن نتصالح وربما تكون مسألة وقت''.