قامت السلطات المحلية لبلدية المحمدية نهاية الأسبوع الماضي بترحيل عشر عائلات كانت تقطن في بيوت قصديرية بمحاذاة دار الإمام، حيث استفادت العائلات المرحلة من شقق ذات ثلاث وأربعة غرف بحي مختار زرهوني -حي الموز-سابقا، فيما ستقوم ولاية الجزائر اليوم الأحد بترحيل قرابة الألف عائلة تقطن ببيوت قصديرية موزعة عبر عدة نقاط ببلديات العاصمة. وتندرج هذه العملية ضمن البرنامج الضخم الذي سطرته سلطات ولاية الجزائر الخاص بالقضاء على البناءات القصديرية والشاليهات والبناءات الهشة والتي خصص لها أزيد من 12 ألف وحدة سكنية فيما ستشارك في العملية كل دواوين الترقية والتسيير العقاري بالولاية بحيث سيتم تخصيص العديد من المواقع لاستقبال العائلات. للإشارة كانت العائلات المرحلة من بلدية المحمدية قد رفضت في وقت سابق مغادرة موقع إقامتها بحجة ان المكان ذو أهمية إستراتيجية ولا يمكن تعويضه بأي وجهة أخرى، إلا ان محاولات السلطات المحلية في إقناع العائلات أعطت أكلها بحيث غادرت العائلات المرحلة سكناتها دون تسجيل أي حوادث تذكر لاسيما بعد دخولها سكناتها الجديدة والتي أنستهم صعوبات الحياة التي كانوا يعيشونها في سكناتهم القصديرية.