شرعت مصالح الفلاحة بولاية البويرة في جني محصول البطاطا هذا الموسم، والتي تتوقع تحقيق إنتاج وفير يقارب مليون قنطار بمعدل من 200 الى 300 قنطار كمردود للهكتار الواحد، منها 600 ألف قنطار فيما يتعلق بالإنتاج الموسمي وأكثر من 300 قنطار بالنسبة للإنتاج الخريفي. الحملة التي ستمس أزيد من 5100 هكتار تم زراعتها هذا الموسم، منها 3100 هكتار فيما يخص الزراعة الموسمية وأزيد من 2000 هكتار بالنسبة للإنتاج الخريفي، وهو المنتوج الذي ينتظر منه حل إشكالية وفرة الإنتاج، خاصة ونحن على أبواب شهر رمضان الكريم حيث يزداد الطلب ويكثرالتلاعب بفرضية العرض والطلب من طرف سماسرة التجارة رغم وفرة الإنتاج المحقق سنويا بهذه الولاية التي تتوفر على مساحات زراعية هائلة وخصبة، خاصة عبر سهلي عريب والأسنام المعروفين بهذا النوع من الإنتاج الفلاحي الذي ينشط به قرابة 220 فلاحا يستفيدون من سقي محاصيلهم من مياه سد وادي لكحل ذي طاقة استيعاب تقدر ب 30 مليون متر مكعب، هذا الأخير الذي ستخصص مياهه للسقي الفلاحي فقط لحل إشكالية السقي التي تزيد حدتها خلال هذا الوقت من السنة بقلة منسوب المياه، في الوقت الذي يدعم فيه سد كدية أسرذون المناطق الغربية بسعة 640 مليون متر مكعب، هذا الأخير الذي ستستفيد 25 بلدية من مياهه بعدما كانت 19 بلدية معنية بعملية الربط بشبكة مياه هذا السد، بالإضافة الى سد تلزديت بطاقة استيعاب تفوق 167 مليون متر مكعب والموجهة مياهه الى 12 بلدية، حيث سيوفر مياه السقي لمختلف بلديات الجهة الشرقية بالولاية. كما سيكون مشروع السقي والري من هذا السد فضل إنهاء مشكل السقي بهذه البلديات، بمحاولة الرفع من طاقة استيعابه بجمع مجمل الأودية لتصب به ثم توجيهها لسقي المساحات الفلاحية على ضفاف وادي الساحل الى غاية بلدية شرفة بالحدود الشرقية، وهو المشروع الذي سينطلق قريبا بتسيير من طرف الديوان الوطني للسقي والقنوات لمديرية الري التي ستعمل على تجسيده على أرض الواقع بعد رصد 9 ملايير سنتيم لانطلاق الأشغال به، دعما لهذا النوع من الإنتاج المعروف بالولاية التي تعمل علي دعم التنمية الفلاحية واستغلال امكانياتها المتوفرة، في انتظار عدة مشاريع أخرى كمشروع المركز التجاري المتوفر على 24 محلا للتخزين، والذي من المنتظر استلامه شهر نوفمبر من السنة الجارية، وكذا مشروع غرف التبريد الجهوية الأكبر على المستوى الإفريقي.