تزينت بلدية الحراش التي تحتضن هذا العام الاحتفالات الرسمية الخاصة بإحياء ذكرى عيد الاستقلال والشباب المصادف ل5 جويلية 1962 بعد أن اختارت وزارة المجاهدين ولاية الجزائر لاحتضان المراسيم الرسمية المخلدة لهذه الذكرى المجيدة والغالية على الشعب الجزائري لتوقع بدورها لجنة الاحتفالات بالولاية على اختيارها للحراش مقرا للاحتفالات الرسمية تقديرا لما قدمته المنطقة من تضحيات إبان حرب التحرير، حيث كان أبناء الحراش السباقين إلى تقديم قوافل الشهداء الذين تتشرف شوارع البلدية بحمل أسمائهم الخالدة والطاهرة وستشهد هذه المناسبة العديد من النشاطات التي سطرتها الإدارة المحلية من بينها تدشين العديد من المشاريع والمرافق العمومية الهامة وذلك على مستوى بلدية الحراش بالإضافة إلى باقي بلديات العاصمة التي ستخلد هذا الحدث العظيم من خلال وضع برنامج يتميز بالتنوع والثراء يتضمن نشاطات رياضية وثقافية وفنية وتاريخية تحضرها وتنشطها مؤسسات مختلفة وجمعيات المجتمع المدني ومنظمات الأسرة الثورة إلى جانب تلامذة المدارس. وسيتم ببلدية الحراش تدشين واستلام العديد من المشاريع الهامة والحيوية التي طال انتظارها على غرار سوق اللحوم الجديد الذي سيضفي لمسة جمالية وفنية عالية على منطقة الحراش، علما أن السوق الجديد الذي يتمتع بمواصفات عالية وجد عصرية كلف أزيد من عشرة ملايير سنتيم من ميزانية البلدية والولاية ويحتوي السوق على 50 محلا مجهزا بالماء والغاز والكهرباء، كما تم اختيار موقع استراتيجي للسوق بحي مليكة قايد بمحاذاة منطقة بومعطي المعروفة بتنوع أسواقها، حيث احتل السوق مساحة هامة من موقع المكاتب التقنية التي كانت تشغلها مصالح البلدية التي حولت إلى مقر البلدية الحالي ومواقع أخرى.وإلى جانب سوق اللحوم ستستلم بلدية الحراش رسميا الحديقة الكائنة بحي حسان بادي ''السكوار'' بالإضافة إلى تدشين مكتبة البلدية الكائنة ببلفور وتسميتها باسم الشهيد شرقو عبد الرحمان وكذا المركز الثقافي الجديد بمنطقة بومعطي والذي سيحمل اسم الفنان العالمي وابن المنطقة البار المرحوم دحمان الحراشي، وستجري بساحة البلدية التي تزينت بالمناسبة لاستقبال كوكبة من الفنانين الذين سيحيون سهرات فنية.