قامت مديرية محافظة الغابات بعملية غرس أزيد من 51 ألف نبتة بمختلف أنواعها على مستوى عدة مناطق من الولاية منذ بداية السنة الجارية بمشاركة عدة جمعيات ومؤسسات تربوية وقد تم خلال المرحلة الأولى غرس 9آلاف نبتة فيما عرفت المرحلة غرس 8 آلاف أخرى واستناداإلى مصدر مقرب من محافظة الغابات لتيزي وزو، فإن هذه الأخيرة تسعى جاهدة إلى ضمان حماية الثروة الغابية والغطاء النباتي من خلال برمجة حملات لغرس أشجار متنوعة ونباتات مختلفة مما يضمن الحفاظ على عدة أنواع والحيلولة دون انقراضها، حيث تمكنت المحافظة من تسجيل نتائج ملموسة على مستوى المشاتل الموزعة بتراب الولاية خلال الفترة الممتدة ما بين 2009-2010 حيث بلغ ما تم انتاجه نحو 42 ألفا و821 نبتة غابية إضافة إلى 18 ألفا و494 نبتة، كما تم إنتاج 3085 نبتة ذات القامة الطويلة، فيما ينتظر غرس 64 هكتارا من الأشجار المثمرة كالزيتون،الكرز وغيرها، خلال هذه السنة إضافة إلى إعادة التحريج لأشجار الفلين على مساحة قدرها 106 هكتارا. وقد ساهمت محافظة الغابات في توفير عدة أنواع من النباتات التي تم غرسها في إطار برنامج تدعيم الأحياء السكنية،المدن ،المدارس وغيرها بالمساحات الخضراء،كما أن محافظة الغابات تبرمج كل سنة حملات تحسيسية ،من اجل حماية الثروة الغابية التي تصاحبها عدة نشاطات منها غرس أشجار وحملات لتنظيف الوسط الغابي من كل ما قد يساهم في تدهورها ويشكل خطرا عليها فيما بعد، خاصة الحرائق حيث تم تسطير برنامج جديد هذه السنة خلال تحديث مخطط حرائق الغابات وكذا مراقبة إمكانيات التدخل. ومن المنتظر أن تستفيد ولاية تيزي وزو في إطار مخطط (2009-2014 ) من 369 مشروعا، 60 منها تخص أشغال تحديث وعصرنة القرى والقصور بمعدل 10 قرى كل سنة، على أن يشمل 160 مشروع أشغال تنويع النشاطات الاقتصادية، بينما 108 مشروعا سيكون موجها لأشغال حماية وتنمية المصادر الطبيعية، أما بقية المشاريع والمقدرة ب 41 فستكون محصورة في عملية حماية وتنمية التراث الريفي المادي وغير المادي، وينتظر أن يشمل مخطط هذه السنة كذلك عدة برامج طموحة تعيد الاعتبارلكل ما له علاقة بالطبيعة والغطاء النباتي، حيث برمج المسؤولون 9 مشاريع جوارية للتنمية الريفية المتكاملة لمعالجة مستجمعات المياه التي وافقت عليها اللجنة التقنية للولاية وصادق عليها الوالي وهي المستجمع المائي لسيدي خليفة الذي يضم 4 بلديات (ازفون،ايت شافع، زكري واقرو) ما يشكل في المجموع 22 منطقة، وكذا مستجمع مائي على مستوى ذراع الكيفان الذي يضم 5 بلديات منها ذراع بن خدة، سيدي نعمان، ايت يحي موسى وماكودة، حيث ينتظر أن تباشر المؤسسات التي يتم تعيينها أشغال المعالجة قريبا.