أكدت المجاهدة لويزة إغيل أحريز أنها تسعى لنقل قضية تعذيبها من طرف جنرالات فرنسا إلى المحكمة الجنائية الدولية بالنظر إلى بشاعة ما اقترفوه ضدها وعائلتها، مشددة، على أن المصادقة على قانون تجريم الاستعمار سيمكنها من متابعة مسار الملاحقة القضائية ضد معذبي الشعب الجزائري. وبعد مرور 48 سنة من استقلال الجزائر لا تزال تفاصيل عمليات التعذيب الوحشي ترهق ذاكرة المجاهدة التي صمدت وكتمت أسرار رفاق دربها الذي سلكته مع والدها من أجل تحرير الجزائر، وفي كل مناسبة ومع حلول كل ذكرى خالدة من ذكريات الثورة الجزائرية المجيدة لا تتخلف المجاهدة لويزة اغيل احريز عن استعادة بكل ألم، تلك الممارسات البشعة التي تعرضت لها بعد تحويلها إلى سجون الاحتلال الفرنسي في كل من الجزائروفرنسا. وقد شددت المجاهدة ايغيل احريز بمناسبة إحياء الذكرى ال48 للاستقلال على ضرورة متابعة ملف مقاضاة جنرالات الجيش الفرنسي الذين اشرفوا وقاموا بعمليات التعذيب والإبادة على المناضلين والشعب الجزائري كله، مشيرة إلى أنها بانتظار المصادقة على قانون تجريم الاستعمار الفرنسي لأنه سيمثل دعما آخر وخطوة للأمام من أجل ملاحقة الجناة في المحاكم الدولية. وبنفس المناسبة دعت لويزة ايغيل احريز شباب الجزائر لاحتضان الاحتفالات بالأعياد الوطنية الخالدة ومنها عيد الاستقلال كما احتضنوا نجاح المنتخب الوطني لكرة القدم والذي صنع أجواء قريبة جدا من أجواء الخامس من جويلية سنة .1962