كشف مدير توزيع المياه بوزارة الموارد المائية السيد مسعود تيرة أمس عن إعداد دراسات للمخطط الخماسي الجديد للقطاع لانجاز 19 سدا جديدا انطلقت الأشغال الانجاز بأربعة منها وهو ما يرفع عدد ورشات انجاز السدود عبر التراب الوطني الى 35 على ان ترتفع حظيرة الوزارة قبل نهاية 2014 الى 100 سد بسعة احتياطية تصل الى 9 ملايير متر مكعب في السنة. وبمناسبة الأبواب المفتوحة على شركة انتاج وتطهير المياه بالعاصمة ''سيال'' أشاد المسؤول بالنتائج المحققة ونجاح تجربة التسيير المفوض والشراكة بين القطاعين العام والخاص على ان تواصل الشركة نتائجها ونقل الخبرة والتجربة للإطارات الجزائرية. ولدى تطرق مدير توزيع المياه إلى نشاط مؤسسة ''سيال'' منذ سنة 2006 أشار الى بلوغ مجموعة من الأهداف على رأسها توزيع مياه الشرب 24 ساعة على 24 ساعة بمجمل بلديات العاصمة بالإضافة الى تكوين مجموعة كبيرة من الإطارات الجزائرية في مجال عصرنة تسيير توزيع وصرف المياه بالعاصمة، في انتظار فتح أول مدرسة على المستوى الوطني للمناجمنت في مجال مهن المياه يكون مقرها بوهران ويؤطرها خبراء من شركات أجنبية على غرار مجمع ''سوياز'' الفرنسي و''أغبار'' الاسباني. من جهته، أشار الرئيس المدير العام لشركة سيال السيد جون مارك يان الى ان كسب رهان توفير مياه الشرب 24 ساعة على 24 ساعة عبر بلديات الولاية هو نتاج تنسيق الجهود والعمل الدائم بين كل الفاعلين في القطاع، من سلطات محلية ووزارة وصية، حيث تمكنت المؤسسة من إدماج 100 ألف زبون غير شرعي في قائمة الزبائن الدائمين للمؤسسة، مع تعاملها مع منتج محلي للعدادات المائية بالجزائر، بالإضافة الى فتح المجال لصقل المواهب الجزائرية في المجال التقني من خلال إشراكهم في إعداد نظام معلوماتي للمراقبة والتسيير عن بعد لكل خزانات وشبكات توزيع وصرف المياه وهو الأمر الذي سمح بالتدخل في وقت قياسي لإصلاح الإعطاب، مع الاحتياط والوقاية من فيضانات الأودية وقنوات جمع مياه الأمطار. وعن الأبواب المفتوحة التي نظمت بالتنسيق مع مؤسسة ''الجزائر كوم'' أشار المدير الى أنها فرصة تريد من خلالها المؤسسة مشاركة الجزائر احتفالاتها المزدوجة بعيدي الاستقلال والشباب مع فتح المجال لكل رؤساء البلديات للتقرب من نشاطات الشركة والاطلاع على النتائج المحققة على أرض الميدان، والرد على انشغالاتهم وإبراز القدرات الجزائرية بأرض الميدان. ولدى الزيارة التفقدية التي قادت إطارات من وزارة الموارد المائية وعلى رأسهم مديرة الديوان وعدد من رؤساء البلديات تم عرض التقنيات الحديثة المستغلة في مجال المراقبة عن بعد لعملية توزيع وصرف المياه عبر المحطات التي تم ربطها عبر نظام معلوماتي خاص يشتغل 24 ساعة على 24 ساعة مهمته تعقب كل كبيرة وصغيرة خلال عمل كل وحدات التوزيع والضخ مع تحديد درجة قوة دفع المياه، ومن خلال البيانات المستقاة يمكن تحديد نوعية التدخلات، وهي التقنية التي أبهرت رؤساء البلديات بالإضافة الى تقنيات التطهير ومراقبة قنوات الصرف الأرضية. وبلغة الأرقام تمكنت الشركة بعد أربعة سنوات من النشاط من تصليح 5400 تسرب لمياه الشرب عبر الشبكة الرئيسية لتوزيع المياه في السنة في ظرف لا يزيد عن يومين ونصف، مع إحصاء 3900 عملية ربط جديدة بالشبكة الرئيسية في السنة وتوسيع الشبكة على طول 60 كيلومتر وصيانة 9200 عملية ربط بالشبكة ووضع 42 ألف عداد جديد كل سنة، وبالنسبة لمجال التطهير فيتم سنويا صيانة وتجديد 6800 بالوعة صرف و1300 عملية تطهير للشبكات وتجديد 54 كيلومتر منها، بالمقابل يتم إحصاء 122 مليون متر مكعب مفوترة مع جمع مستحقات بمبلغ 4846 مليون دج كل سنة.