خلال ترؤسه للدورة الثانية في حضور أعضاء اللجنة التنفيذية، لعرض مشاريع المخطط الخماسي ,20102014 ركز والي ولاية عين الدفلى على قطاع الزراعة، باعتباره قطاعا جد استراتيجي وحيوي بالمنطقة التي يعرف أنها ولاية فلاحية بالدرجة الأولى، إضافة إلى قطاعات أخرى... ففي إطار مخطط التنمية الريفية خصص مبلغ 725,1 مليار سنتيم لإنجاز 220 مشروعا على مستوى 24 بلدية مع تطوير 77000 هكتار لتعداد 192000 نسمة. بالنسبة لمنتوج البطاطا، تم تخصيص 20000 هكتار لإنتاج 56 مليون قنطار من حبوب البطاطا ومليون قنطار من البذور. وتجدر الإشارة إلى أن ولاية عين الدفلى تدعم 28 ولاية من هذا المنتوج الضروري على مساحة تقدر ب 6600 هكتار، وسيعرف ارتفاعا محسوسا موازاة مع إنجاز مختبر بالتعاون مع اللجنة الدولية لاختيار البذور، كما سيتم النظر في مختلف المشاكل كسجلات الأراضي والمناطق المنتجة مثل العامرة، العبادية، اللتين سوف تمونان في سقيها من سد ''ملوك''. أما بالنسبة للمناطق الريفية التي تمثل 2200 أسرة، و في إطار مشاريع التنمية الريفية، فقد شرع بالفعل في توزيع 1896 رأسا من البقر، 556 من الغنم، 12920 رأس ماعز، فيما بلغت خلايا النحل .6900 وشمل المخطط أيضا حملة لزراعة الكرز بمدينة مليانة، عين النسور وسيدي مجاهد، وإعادة تأهيل المناطق المهجورة كمنطقة زوقالة والحمامة. كما سيتم حسب السيد الوالي، إنجاز مركز للطباعة والتغليف بخميس مليانة، ومعدات لتطوير تربية الدواجن في عين سلطان بطاقة إنتاج تقدر ب 750000 بيضة في اليوم الواحد. وسيتم في هذا الصدد فتح خمس مخابر لمراقبة الإنتاج بالولاية، وكذا انجاز سوق كبير للجملة وثلاثة أسواق جوارية أخرى في كل من بلدية جندل والعبادية على غرار سوق الخميس الذي سوف يفتح أبوابه قبل شهر رمضان المقبل. أما قطاع الشباب والرياضة فقد اعتمد ميزانية تبلغ 236 مليار سنتيم لتمويل انجاز ملعب لكرة القدم من 5400 مقعد في بلدية العطاف، وآخر ب 600 مقعد ببلدية الروينة، على ان يتم تزويد الملعب شبه الأولمبي بخميس مليانة بالإنارة مع توسيع الأرضية، إضافة إلى تجديد ملعب بلدية جندل وانجاز 6 مسابح لبلديات كل من الروينة، عريب، الخميس، جندل، عين سلطان والعطاف، وإنشاء ثلاثة معسكرات (مخيمات) للشباب بالقرب من سد ''غريب''، وخمس دور للشباب بمدينة مليانة، جندل، العطاف، الخميس والروينة، إضافة إلى خمس قاعات متعددة النشاطات، وأخيرا انجاز ملعب شبه اولمبي ببلدية العطاف. أما بالنسة للغاز الطبيعي، فسوف تستفيد 20000 أسرة من شبكة الغاز الطبيعي، منها 6800 تقطن بالأرياف، إضافة إلى تزويد 8500 أسرة بالطاقة الكهربائية، خاصة تلك القاطنة بالمناطق النائية والتي تعاني العزلة. أما في الميدان الثقافي فقد استفادت مدينة مليانة التاريخية والسياحية من عدة مشاريع، بهدف إنقاذ السياحة بالمنطقة، كونها تزخر بعديد الأماكن الخلابة كالحديقة، الحصن.. الخ... وكلها أماكن تقصدها العائلات، خاصة في فصل الربيع، مع ترميم عدة منشآت تاريخية كمتحف الأمير عبد القادر، وكذا تجديد مسرح ''محفوظ طواهري''، إضافة إلى عدة معدات لأربع مكتبات على مستوى الولاية مع بناء قاعة كبيرة للنشاطات بالولاية.