من القطاعات التي أخذت حصة الأسد من الدعم المالي في إطار التنمية القطاعية وعرفت قفزة نوعية في مجال المنشآت والموارد البشرية واللوازم الحديثة، قطاع الصحة الذي يعد من القطاعات التي أعطتها السلطات المحلية كل العناية والتدعيم، فبفضل العناية الخاصة التي أولاها السيد والي الولاية، مبروك بليوز، لهذا القطاع، أصبحت المنظومة الصحية حديث العام والخاص نتيجة التطور المميز الذي آل إليه هذا القطاع الحساس. فالسلطات المحلية وبفضل البرامج والمشاريع التنموية والأموال المرصدة والتعبئة البشرية، استطاعت إنجاز مستشفى جديد ب 120 سرير مجهزا بأحدث الوسائل الطبية من أجهزة تحاليل مخبرية، جهاز سكانير، أجهزة أشعة متنقلة، قاعة جراحة بها أحدث اللوازم، إلى جانب إحداث ثورة بمستشفى علي بوسحابة، الذي عرفت كل أجنحته اشغال ترميم وإعادة تجهيز جعلته في مصف المستشفيات الكبرى والحديثة إلى جانب تدعيمه بطاقم طبي وشبه طبي على مستوى قسم الاستعجالات الطبية، الذي اصبح القلب النابض للمنظومة الصحية بخنشلة، إلى جانب كل هذا التدعيم، لابد أن نعرج على الموارد البشرية التي تسهر على التكفل الناجح بالمرضى وبالوافدين على أهم المصالح الاستشفائية بالولاية، فخلال سنوات قليلة استفاد القطع من 68 طيبا، 08 جراحي اسنان و4 صيادلة عامين، إلى جانب 93 شبه طبي، 10 أطباء نفسانيين، 80 مساعدا طبيا، و40 ممرضا متحصلا على شهادة دولة في التخصص، دون أن ننسى إعادة تهيئة كل العيادات، تحويل قسم امراض النساء إلى مؤسسة استشفائية مستقلة، قسم لتصفية الكلى، تدعيم النقل بالقطاع بأكثر من 40 سيارة اسعاف مجهزة بأحسن الوسائل تستعمل خاصة لنقل المرضى، وخاصة أثناء الكوارث، دون أن ننسى بعض التخصصات التي طالها التدعيم في اطار الشراكة مع دولة »كوبا« الصديقة، بأطباء في امراض النساء والتوليد، حيث يعمل طبيبان كوبيان بمصلحة التوليد، حيث تم القضاء نهائيا على تنقل النساء الحوامل إلى المدن المجاورة.