أكد رئيس اللجنة الوطنية الاستشارية لترقية وحماية حقوق الإنسان السيد فاروق قسنطيني أمس أن حقوق الإنسان والحريات داخل مؤسسات إعادة التربية في الجزائر محترمة بأتم معنى الكلمة، وأن الأمور القانونية في هذا المجال تسير في الاتجاه الصحيح. وأوضح قسنطيني خلال حضوره مراسم تكريم النزلاء أن الاحترام الملموس داخل المؤسسات العقابية لحقوق الإنسان راجع للإجراءات الصارمة التي أقرتها الحكومة على المؤسسات العقابية في حد ذاتها بما يضمن الحرية الكاملة للنزلاء وحقوقهم الشرعية، وهو ما ارتاحت له مختلف الوفود الحقوقية الأجنبية خلال زيارتها الميدانية لمؤسسات إعادة التربية، كما أشار قسنطيني إلى إنجاز 3 مشاريع جديدة لقطاع إعادة التربية على مستوى العاصمة، حيث من المقرر أن تستوعب 19 ألف نزيل.