أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية السيد دحو ولد قابلية أمس بتيبازة أن عملية التكفل بملفات الحصول على جواز السفر والهوية الوطنية البيومتريين والإلكترونيين ''تجري في ظروف حسنة على مستوى مجمل الدوائر النموذجية''. (وأج) وخلال معاينته للجهاز الذي وضع من أجل إصدار الوثائق على مستوى دائرة تيبازة أكد السيد دحو ولد قابلية الذي كان مرفوقا بالسيد نور الدين موسى وزير السكن والعمران والسيد مصطفى لهبيري المدير العام للحماية المدنية أن ''الملفات سيتم استقبالها ومعالجتها حتى مرحلتها النهائية قبل تحويلها إلى المركز الوطني بالجزائر من أجل الضبط النهائي للاستمارات وإعداد جوازات السفر''. وأوضح وزير الداخلية والجماعات المحلية أيضا أن المطبوعات القديمة قد تم سحبها وتبديلها بأخرى جديدة قبل أن يشير إلى أن الوزارة قامت بتوظيف 1 500 مهندس في الإعلام الآلي بغية التكفل بهذه العملية. وخلال زيارتهم لهذه الولاية الساحلية قام الوزيران والمسؤول الأول على الحماية المدنية بتدشين العديد من الهياكل التابعة لوزارة الداخلية والجماعات المحلية مثل المقران الجديدان للمجلس الشعبي البلدي لبوسماعيل وتيبازة والمقر الجديد لدائرة تيبازة فضلا عن وحدة خفيفة للحماية المدنية بعين تاقورايت. كما قام الوفد بزيارة مشروعين لإنجاز سكنات اجتماعية تساهمية بحجوط قبل قيامه بتسليم مفاتيح للمستفيدين من السكنات. وتضم الحصة التي استفادت منها الولاية في إطار مختلف برامج السكن 2331 وحدة سكنية منها 1136 سكن عمومي إيجاري و1195 سكن اجتماعي تساهمي. وأكد وزير السكن والعمران السيد نور الدين موسى خلال ندوة صحفية نشطها بعد الزيارة أن الدولة خصصت مبالغ مالية هامة من أجل برنامج السكن قيد الإنجاز والمشاريع المستقبلية المسجلة المقدرة ب3 700 مليار دينار. وفيما يخص برنامج السكن الموجه لولاية تيبازة الذي يحوي 2 331 وحدة سكنية من مختلف الصيغ ألح الوزير طويلا على ضرورة جعل هذه الولاية الساحلية واجهة الجزائر. ومن أجل ذلك -كما قال السيد نور الدين موسى- ''عملنا بالتعاون مع السلطات المحلية لتحقيق عمران جيد وشغل المساحات بطريقة حسنة وتحكم أفضل في التوسع العمراني وهندسة عمرانية منسجمة مع المنطقة''. وقال الوزير أن الأمور ''متجهة إلى التحسن في هذا الميدان حيث قمنا بوضع النوعية ضمن صميم انشغالاتنا وذلك بالسهر دائما على نوعية التصاميم والإنجاز وكذلك استغلال الإطار المبني''. وفي هذا الصدد ذكر السيد نور الدين موسى بأن القيام بالبناء ''ليس عملا هينا ولكنه مهمة متعددة الجوانب تتطلب تدخل عدة أطراف وتنسيق جيد فيما بينهم للوصول إلى إنجاز بنايات ذات جودة عالية''.