شرصدت وزارة التضامن ما قيمته 60 مليون سنتيم من أجل ضمان التكفل ب 1200 طفل حلوا ضيوفا على مدينة تيزي وزو، من خلال نقلهم إلى الشواطئ التي تحويها الولاية، حيث ستسمح هذه العملية التي تندرج في إطار موسم الاصطياف لسنة ,2010 بضمان توفير كل الإمكانيات والظروف الملائمة للأطفال المستفيدين، من إطعام، تأمين، وتأطير، إضافة إلى النقل. وحسب ما صرح به رئيس مصلحة المؤسسات المتخصصة التابعة لمديرية النشاط الاجتماعي لولاية تيزي وزو، السيد ولد الشيخ أكلي ل''المساء''، فإنه تم إبرام اتفاقية مع الجمعية الاجتماعية ''الأمل'' لإعانة الأشخاص المعاقين بدائرة بوغني، مما يضمن التكفل بالأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و12 سنة، كما ان هناك حالة استثنائية، وذلك بإضافة الأطفال المعاقين فقط الذين تزيد أعمارهم عن ,12 كما تم تسطير برنامج للترفيه عن الأطفال وإدخال الفرحة والبهجة إلى قلوبهم من خلال 11 خرجة إلى شواطئ ولايتي تيزي وزو وبومرداس. مشيرا إلى انه تم عقد عدة اجتماعات مع الحركة الجمعوية بغرض وضع وضبط برنامج الخرجات وتنظيم مواقيتها، حيث برمج في 19 جويلية الجاري نقل 140 طفلا إلى شاطئ ''لو فيقيي'' بولاية بومرداس. أزيد من 11 ألف طفل يستفيدون من إقامات تضامنية هذا وكشف السيد ولد الشيخ، أن وزارة التضامن حرصت على أن يتم التكفل بمختلف شرائح المجتمع التي هي بحاجة والى دعم معنوي، خاصة بالنسبة للأطفال، حيث خصصت ميزانية قدرها 10 ملايين و995 ألف دج لضمان تجسيد الإقامات التضامنية المعروفة من قبل باسم المخيمات الصيفية. وبذلت مديرية النشاط الاجتماعي للولاية بدورها مجهودات من أجل السهر على ضمان راحة الأطفال المستفيدين المقدر عددهم ,11155 حيث جندت ثلاثة مراكز واقعة بالحي الاجتماعي ببوخلفة، وحسب ما أوضحه المتحدث فقد تم التكفل ب 310 طفل على مستوى كل من المركز الطبي والبيداغوجي للمتخلفين عقليا والمركز المتخصص في إعادة التربية، مقابل التكفل ب 495 طفلا بمدرسة صغار المكفوفين. وأضاف المتحدث أن مسؤولي المديرية عمدوا إلى تقسيم الخرجات إلى مراحل، حيث انطلقت المرحلة الأولى من الفاتح جويلية إلى غاية 15 منه لتنطلق المرحلة الثانية من منتصف شهر جويلية إلى غاية ال 30 منه، فيما ستنطلق المرحلة الأخيرة من الفاتح أوت وستدوم الى غاية 15 من نفس الشهر، حيث يستمتع اطفال كل من ولايات بسكرة، أم البواقي، تبسة، الأغواط، غليزان، المدية والجلفة من الخرجات السياحة التي قرر مسؤولو الولاية، ان لا تقتصر على الشواطئ فحسب، حيث يسعى المشرفون على هذه العملية على إلى اقتياد الأطفال في خرجات سياحية إلى اكتشاف المناطق الأثرية والسياحة التي تزخر بها ولاية تيزي وزو منها منزل عبان رمضان، منزل لالة فاطمة نسومر، غابة اعكورن، سد تاقسبت، مختلف الزوايا وغيرها من النقاط التي سيحل بها الضيوف الصغار الذين يستمتعون بعطلتهم الصيفية.