تعتبر مدينة أوقاس إحدى أجمل البلديات الساحلية بعاصمة الحماديين، وذلك لموقعها الجغرافي الخلاب الذي تتمتع به، ولرمالها الذهبية التي تتميّز بها شواطئها، ما جعلها تختلف وتنفرد عن باقي الشواطئ، إضافة إلى الخدمة التي توفرها للمصطاف من حيث النظافة والأمن والإمكانيات التي تجعل المصطاف يقضي عطلته في اطمئنان وارتياح بعد تعب وعطاء سنة كاملة. ويستقبل الشاطئ سنويا أكثر من 10 آلاف مصطاف في عطل نهاية الأسبوع، إذ يأتون من كل النواحي خاصة من المناطق الداخلية، إضافة إلى المهاجرين والسياح الأجانب الذين يعشقون المنطقة، حيث يزورونها تقريبا سنويا. وحول تحضير موسم اصطياف هذه السنة، قال المكلف بالإعلام إن البلدية خصصت ميزانية معتبرة لموسم الاصطياف، حيث انطلق التحضير منذ شهر أفريل المنصرم وشمل تنظيف الشواطئ وتهيئتها باللوازم الأساسية لاستقبال المصطافين في أحسن الظروف وكلّف موظفون من البلدية بنزع الأعشاب وتهيئة مداخل الشواطئ وتزفيت الطرقات وتزيين المدينة بالأعلام. وقال ذات المصدر إن هذه العملية شغلت ما يفوق 50 شابا بطالا في المنطقة وتمّ تزويد شواطئ البلدية بمرشات ومراحيض، كما تخضع المحلات التجارية لمراقبة دورية من قبل مصالح النظافة التابعة للبلدية، وخصصت البلدية مكانا محددا في الشاطئ لكراء المظلات لتجنب المناوشات بين المصطافين وأصحاب المظلات ومنحت رخصا استفاد منها الشباب البطال بالبلدية، وتمّ أيضا تعيين حراس لمواقف السيارات شغلت حوالي 15 شابا بطالا، إضافة إلى نشر عناصر الأمن وتأمين المصطافين، إذ جندت أجهزة الأمن عناصر من الدرك الوطني والحماية المدنية وحرس الشواطئ، إضافة إى موظفي البلدية المكلفين بمراقبة تحركات المصطافين وتحرير المخالفات والتجاوزات في محاضر خاصة. أما فيما يخص النشاط الثقافي المبرمج لهذا الموسم، فهناك توأمة بين البلدية وبلديات أخرى في إطار التبادل الثقافي ما بين الشباب من خلال عرض أمسيات غنائية وفكاهية ودورات رياضية وغيرها.