اعتلى فارس الأغنية العربية القادم من تونس الشقيقة صابر الرباعي بفنه ليشدو بروائعه، فغنى للعمالقة، بالفن العربي الراقص فكان نجم اختتام الطبعة السادسة لمهرجان جميلة العربي بلا منازع، أمتع الجماهير وهز الآثار الرومانية الصامتة وغازل جميلة فحرك أحاسيسها، فبكت وذبلت أزهارها في ليلة الوداع، ليلة كانت بحضور جماهيري قوي حطم جميع الأرقام القياسية واضعا بيد على وعد العودة في الطبعة السابعة وفي الندوة الصحفية لمهرجان جميلة في طبعته الأخيرة تحدث الفنان صابر الرباعي عن جملة من النقاط أبرزها كان حول المشروع الذي كان ينوي تجسيده رفقة المطربة وردة الجزائرية. وصرح بأن الديو كان مبرمجا لأن يكون من أضخم الأعمال التي قدمها لكن عدة أسباب ومعوقات حالت دون ذلك، وأبدى صابر الرباعي عدم تخليه عن الفكرة وإنما ينتظر فقط أن تختفي هذه العراقيل ورفض التوسع في هذه القضية. مشيرا إلى أنه تحدث في وقت سابق مع الفنانة وردة التي باركت العمل ومن ثم انقطعت الاتصالات ولم يكن بوسعي فعل أي شيء سوى الترقب والانتظار. وعن الزوبعة التي أثيرت في العلاقة بينه وبين الفنان اللبناني مروان خوري أوضح بأنه سبق وأن زار لبنان والتقى به وجلسا معا دون التوصل إلى أي نتيجة لأسبابٍ رفض الكشف عنها. مقرا بأن القضية لا يجب تضخيمها كثيرا لأن علاقة الإنسان قد تصطدم بالعديد من المشاكل والمهم أن يعرف كل واحد التعامل باحترافية وجدية معها. وعاد إلى الحديث عن الجولة الأخيرة التي قادته إلى بيروت والتي كانت بهدف البحث عن ملحنين وكتاب كلمات ومخرجين تحضيرا للألبوم الجديد الذي سيكون بعد أشهر من الآن، وقد يتعامل صابر الرباعي مع عدة ملحنين أبرزهم مروان خوري ونزار فرانسيس وأحمد ماضي، وهي أسماء كبيرة تعاملت مع كبار الفنانين العرب. وأعرب في الأخير عن سعادته بالمستوى الذي باتت عليه المهرجانات العربية التي أصبحت تسير وفق الطريق المطلوبة وأعرب عن سعادته لما وصل إليه مهرجان جميلة العربي الذي كان في أول زيارته لها في عز فتوته.