كشف وزير التضامن الوطني والأسرة السيد سعيد بركات أن الدخول المدرسي المقبل سيعرف استفادة الأطفال المتمدرسين من فحص طبي على عيونهم وتتكفل الوزارة بمصاريف النظارات الطبية إن اقتضى الأمر، كما ستستفيد 500 ألف عائلة من أدوات مدرسية ومآزر، مشيرا إلى أن 140 حرفيا من الذين استفادوا من دعم مالي في إطار وكالة دعم تشغيل الشباب سوف ينجزون المآزر. وأوضح الوزير خلال جولته التي قادته إلى عدد من المراكز المتخصصة التابعة لقطاع التضامن بالعاصمة، أن الدخول المدرسي المقبل سوف يشهد دعما في سلك النقل المدرسي بأكثر من 400 حافلة نقل جديدة، بالإضافة إلى 4001 حافلة المتوفرة حاليا، حيث ستخصص هذه الحافلات بالدرجة الأولى لتلاميذ المناطق النائية والمعزولة، وتعهد الوزير أن تستفيد بلديات القطر النائية من حافلات النقل المدرسي في أقرب الآجال. ومن جهة أخرى وبعد انتصاف شهر رمضان، أكد السيد بركات أنه تم توزيع أزيد من 945 ألف قفة رمضان على العائلات المعوزة والمحتاجة عبر التراب الوطني وذلك في إطار العملية الوطنية للتضامن، موضحا أن عدد الوجبات الساخنة التي قدمت للمحتاجين وعابري سبيل في مطاعم الرحمة بلغت مليونا و948 ألف وجبة ساخنة، مشيرا إلى أن عدد هذه المطاعم قدر على المستوى الوطني ب649 مطعما. وأضاف أن هناك طلبات لفتح مطاعم أخرى وتم تجنيد حوالي 12605 متطوع من فئة الشباب لتحضير الوجبات الساخنة وتقديمها أثناء الفطور للمحتاجين وعابري السبيل. وكان الوزير بالمناسبة قد قام بزيارة استطلاعية إلى مركز إعادة التربية للأحداث بالأبيار الذي يأوي حاليا 45 طفلا تتراوح أعمارهم ما بين 7 و14 سنة، وتعرف على أشكال التكفل النفسي والتربوي لهؤلاء لإعادة إدماجهم مجددا في المجتمع. وتفقد الوزير بالمناسبة مركز الشيخوخة والمعوقين بدالي إبراهيم الذي تقطن به 120مسنة، منهن 25 معوقة، 45 مريضة عقليا، كما زار ديار الرحمة ببئر خادم، ويقطن حاليا بديار الرحمة ما عدده ,145 منهم 30 شخصا مسنا من فئتي النساء والرجال و15 أما عازبة و30 طفلا، إلى جانب 47 شخصا مصابا بأمراض مزمنة جاؤوا من مختلف مناطق الوطن لتلقي العلاج وإجراء فحوصات طبية. وتقاسم السيد بركات وجبة الإفطار مع نزلاء ديار الرحمة مشيدا في هذا الصدد بروح التضامن والكرم التي لا تزال راسخة لدى فئات المجتمع الجزائري.