كشف وزير التضامن والأسرة السيد السعيد بركات اول أمس في رده على سؤال ل''المساء'' عن ايفاد لجنة تحقيق وزارية الى دار الرحمة بحي جبل الوحش بقسنطينة، للتقصي في حقيقة بعض التجاوزات التي تعرفها هذه المؤسسة التابعة لقطاع النشاط الاجتماعي، والتي تحدث عنها بعض نزلاء الدار. وكان الوزير قد اشرف بحظيرة ولاية قسنطينة على توزيع 233 حافلة للنقل المدرسي من نوع هايغر الصينية على بلديات 7 ولايات شرقية، حيث استفادت ولاية قسنطينة من 41 حافلة، ولاية ميلة من 41 حافلة، ولاية جيجل 40 حافلة، ولاية قالمة 40 حافلة، ولاية ام البواقي 40 حافلة، ولاية خنشلة 36 حافلة وولاية ورقلة من 35 حافلة وقد تم توزيع الحافلات الموجودة المقدرة ب 65 في انتظار وصول الدفعات الاخرى عبر ميناء جنجن في الأيام والأسابيع القادمة. وحث الوزير رؤساء البلديات المستفيدين من حافلات النقل المدرسي على الاعتناء بهذه المعدات وعدم استغلالها في المحافل والأعراس والحملات الانتخابية وتسخيرها فقط للهدف الذي وضعت له وهو تقريب تلاميذ المناطق النائية من مدارسهم تطبيقا لقرارات رئيس الجمهورية، حسب الوزير بركات الذي اقترح ان يكون سن سائق هذه الحافلات يتعدى الاربعين سنة قصد تفادي التهور في السياقة خاصة وأن الركاب في هذه الحالة أطفال صغار يعتبرون أمانة في عنق السائق. كما أكد السعيد بركات الذي أشرف على توزيع حافلات التضامن بولاية عنابة على عدد من ولايات الشرق، أن وزارته لن تكتفي بالنقل المدرسي وقفّة رمضان فقط، بل سيتمتد نشاطها الى ميادين مختلفة لمساعدة المواطنين في مختلف البلديات والقرى والمداشر، مضيفا أنه لن تبقى بلدية عبر الوطن دون حافلة نقل مدرسي، وأن الوزارة ستساعد حتى الفرق الصغيرة الرياضية الهاوية في النقل وتساعد المدارس الابتدائية في التدفئة، ووضع شبكة المياه الصالحة للشرب وشبكة التطهير وغيرها من أمور التهيئة لتوفير ظروف ملائمة لمزاولة الدراسة. وتفقد الوزير في آخر زيارته الى قسنطينة مدرسة الصم بشير بوطرفة بسطح المنصورة، حيث طاف بمختلف أجنحة المعرض الخاص بالأعمال اليدوية للأطفال المتمدرسين واطلع على ظروف سير الدروس.