التقى وزير الشؤون الخارجية السيد مراد مدلسي في نيويورك بالأمين التنفيذي لاتفاقية الأممالمتحدة حول مكافحة التصحر السيد لوك غناسادجا، وذلك على هامش الدورة ال65 للجمعية العامة للأمم المتحدة. وقد تمحورت المحادثات حول الهشاشة التي تميز المناطق الصحراوية والأخطار الاقتصادية والاجتماعية الحقيقية التي تهدد البلدان المعنية. ومن المنتظر أن يجري السيد غناسادجا في شهر أكتوبر المقبل زيارة إلى الجزائر الذي يعد البلد المنسق للقارة الإفريقية على مستوى هذه الاتفاقية الأممية. للتذكير فإن اتفاقية الأممالمتحدة حول مكافحة التصحر التي تمت المصادقة عليها في جوان من سنة 1994 ودخلت حيز التطبيق في ديسمبر 1996 تعد الأداة القانونية الأولى والوحيدة الملزمة التي تم وضعها من أجل مواجهة مشكل التصحر. وقد تم التوقيع والتصديق على الاتفاقية الرامية إلى ضمان التزام طويل المدى من الأطراف بوثيقة قانونية من قبل 190 دولة إلى يومنا هذا (البلدان الأطراف). وتتضمن الاتفاقية نصا أساسيا من 40 مادة و5 ملاحق تخص التجسيد الجهوي بالنسبة لإفريقيا (ملحق 1) وأمريكا اللاتينية والكاريبي (ملحق 3) وآسيا (ملحق 2) وشمال المتوسط (ملحق 4) وأوروبا الوسطى والشرقية (ملحق 5) كما تعطي الاتفاقية الأولوية للبلدان الإفريقية المتضررة. من جانب آخر التقى السيد مدلسي بوزيرة الشؤون الخارجية الموريتانية السيدة ناها مينت مكناس حيث تناول معها العلاقات الثنائية والمسائل ذات الاهتمام المشترك. كما تحادث مدلسي أول أمس على هامش الدورة ال65 للجمعية العامة للأمم المتحدةبنيويورك، مع نظرائه من كندا وصربيا وسانت لوسي على التوالي السادة لورونس كانون وفيك جيريميك وريفيس جورج بوسكت. كما التقى السيد مدلسي نظيره اليوناني ديميتريس بدروتساس وكذا نظيره النيوزيلاندي موراي ماك كولي. (واج)