انتهجت بلدية الحمامات مؤخرا سياسة ناجعة مكنتها من مسايرة الركب التنموي وقادتها إلى دفع عجلة التنمية المحلية في فترة قياسية، وذلك في جميع المجالات وعلى كافة الأصعدة·فبعدما تمكنت البلدية - يقول رئيسها - السيد "جمال هلالي" من إنعاش عدد كبير من القطاعات الحيوية، هاهي الآن تسعى إلى بعث النشاط في القطاعات الأخرى التي لا تقل أهمية عن غيرها· وبغية رد الاعتبار لقطاع الرياضة - يضيف محدثنا - أولت السلطات المحلية بالتنسيق مع المصالح المعنية اهتماما بالغا بكافة الفضاءات التي تعنى بهذا القطاع، ولاسيما إعادة النظر في كيفية تسحين مستوى الخدمات التي تقدمها هذه الأخيرة لأبناء البلدية، بحيث يتجلى ذلك من خلال رصدها لمبالغ مالية معتبرة، لاستكمال الأشغال التي ظلت رهينة التعطل والتماطل بالمنشآت التي تحتاج إلى ترميم أو إعادة تهيئة· كما قامت ذات المصالح - يقول رئيس البلدية - بتخصيص غلاف مالي قيمته 8 ملايين دينار لإعادة تهيئة ملعب بينام، كونه يستقطب عددا هائلا من اللاعبين والمتفرجين، إضافة إلى أن عملية ترميم المركب الرياضي محمد بوضايف الكائن بإقليم ذات البلدية ستدخل حيز التنفيذ في غضون الأيام القليلة القادمة· هذا، وقد بادرت مصلح البلدية - يضيف مصدرنا - إلى إنجاز سوق بلدي بحي بينام، بلغت نسبة الأشغال به حاليا ما يقارب 95%، كما سيتم فتح أبوابه فور الانتهاء من إنجازه، وذلك حتى يتسنى للتجار مزاولة نشاطهم من خلاله··· علما أن الاستفادة منه ستكون عن طريق المزايدة· من جهة أخرى، سيعرف مسجد المنار بدوره، انطلاق الأشغال به عن قريب وذلك بالتنسيق مع لجنة المسجد··· فضلا عن إقامة حظيرتين للسيارات بمحاذاة كل من مستشفى بينام وكذا محكمة باب الوادي، من أجل تشغيل أكبر قدر ممكن من الشباب البطال·· فمزاولة النشاط بهما - يضيف محدثنا - جاء بعد التعليمة التي أقرت بها مصالح وزارة الداخلية والجماعات المحلية، وكانت عقب المداولات التي أقيمت على مستوى البلدية·· وهذا تجسيدا للقانون الأساسي لتعاونيات الحظائر الرامي إلى امتصاص البطالة عن طريق تشغيل الشباب وتوظيفهم ضمن الأطر القانونية·