يبدو أن التيار أصبح لا يمر بين الرجل الأول في اتحاد العاصمة وصاحب أعلى نسبة من الأسهم، وبين المدير العام سعيد عليق، الذي ينوي استرجاع جميع الصلاحيات على مستوى الفريق بعدما ندم على التخلي عنها لصالح علي حداد، وقد أخذت العلاقة بين الرجلين تتدهور من يوم لآخر... وهي الوضعية التي دفعت سعيد عليق إلى التحرك ليعود مثلما كان عليه من قبل، حتى انه اخذ رأي بعض المختصين لتوجيهه نحو اتباع أحسن الطرق لاسترجاع ما يريد استرجاعه واعتبروا أن اتحاد العاصمة هو الشريك بالأغلبية وتهون أمامه ملايير حداد، وعليه فإن عليق ينوي عقد اجتماع طارئ هذا الاسبوع للإعلان عن ذلك، مما سيفتح المجال لإشعال نار الحرب بين الرجلين في الوقت الذي لن يبقى فيه حداد مكتوف الأيدي أمام مثل هذه التهديدات، خاصة بعدما قام بتدعيم خزينة النادي بمبلغ مالي كبير يقدر ب 70 مليار سنتيم، واخذ يؤكد أن الوقت قد فات وانه يبقى الرجل الأول في نادي سوسطارة وهو الاتفاق الذي أمضاه مع إدارة الفريق عندما كانت تتأهب لدخول عالم الاحتراف، وعليه، فإن استرجاع عليق كامل الصلاحيات يعتبر مجرد حلم سيستفيق منه عليق في الأيام القادمة، حسب علي حداد. خالف قد يشغل منصب المدير التقني بعد تصريحات الرجل الأول في بيت اتحاد العاصمة، علي حداد، القاضية بأنه سينصب مديرا تقنيا للفريق في اقرب وقت، يتواجد الرجل على اتصال متقدم مع خالف محي الدين، الناخب الوطني السابق ومدرب شبيبة القبائل سابقا أيضا، خاصة وانه أصبح يرفض تماما فكرة الإشراف على العارضة الفنية لأي فريق لأنه يريد الابتعاد عن أي ضغط يمكن أن يعترض طريقه، ويبدو أن المنصب الذي عرضه عليه علي حداد يناسبه كثيرا لأنه كان يفكر دائما في العمل في مناصب مماثلة، فهل سيدفعه هذا إلى الموافقة على عرض علي حداد وهل سيتوصل معه إلى أرضية تفاهم بسهولة، أم أن المشكل الذي طفا إلى السطح بين حداد وعليق سيؤثر سلبا على هذا المشروع؟ هذا ما ستكشفه الأيام القادمة. من جهة أخرى، تم تحويل المناجير العام والمدافع الأنيق الأسبق لاتحاد العاصمة، منير زغدود، إلى مهام أخرى وهي مرشد تقني مكلف بالبحث عن كل ما يتعلق بهذا الجانب، شأنه في ذلك شأن صانع ألعاب ومدلل نادي سوسطارة، بلال دزيري.