اعتذر الفنان السوري سامو زين لجمهوره عن أي مشاهد خارجة في كليبه الأخير ''مالكش دعوة بيا''، الذي يدور حول توديع العزوبية، وذلك بعد اتهام البعض له بالترويج للشذوذ بسبب جملة ''اعتبرني مراتك'' التي يرددها أحد المشاركين في الكليب. وقال إنه تأثر بشدة من بعض المكالمات الغاضبة التي تلقاها من الأسر حول الكليب، مشيرا أنه لا يروِّج للشذوذ لأنه أمر يسيء إلى ابنته التي يخاف على سمعتها، ونفى زين أن يكون قد خطط لمثل هذا الأمر من أجل الدعاية والترويج وجذب الجمهور لألبومه، حيث ان دينه وشرفه لا يسمحان له بمثل هذه الأمور التي وصفها ب''الحقيرة''. وقال ''لقد ظهرت خصيصا للجمهور في وسائل الإعلام حتى أقدم اعتذاري لأني أحب الناس، خاصةً أنني منذ بداية مشواري الفني أحترم شخصيتي كإنسان وكفنان، وأحترم جمهوري وديني''. ورفض الفنان السوري اتهامه بالترويج للشذوذ الجنسي في كليبه الأخير، لأن هذا الأمر بعيد كل البعد عن الواقع، خاصة أنه من عائلة محافظة، مشيرا إلى أن كليبه ''مالكش دعوة بيا'' تجاوز كل الكليبات في الانتقاد، رغم أنه لم يقدم فيه 1 % مما يقدم في كليبات أخرى. وأبدى حزنه من الاتهام الذي يوجَّه له، خاصة أنه لديه ابنة في سن المراهقة، وأنه يخاف على سمعتها أو أن يعايرها أحد بأن والدها متهم بالترويج للشذوذ، لافتا إلى أنه لم يرد على انتقاد يوجه له، لكن هذا الاتهام تخطّى الخطوط الحمراء ولا يمكن التغاضي عنه. ورأى الفنان السوري أن الكليب لا يتضمن ما يخدش الحياء، خاصة أنه لم يلمس الموديلز البنات، وأنه كان يغني لعروسته فقط، فضلا عن أن الراقصة ظهرت في الكليب بملابس محتشمة. واعتبر زين أنه جسَّد في الكليب فكرة توديع العزوبية، وهي شيء جديد ولم يتم تناولها من قبل، مشيرا إلى أنه قدم ما يحدث للشاب في مثل هذه الأمور، ولم يجسد شيئا بعيدا عن الواقع الموجود. وعن مشهد ظهور الموديلز الرجال في الكليب وهم يضعون أيديهم فوق أماكن حساسة في أجسادهم مثل لاعبي الكرة، قال زين ''إن هذا المشهد يتكرر كثيرا في المباريات، وإن تجسيده في الكليب غير مقصود منه جرح مشاعر أحد، وأعتذر عنه إذا كان أساء لأي شخص''. على صعيد متصل، كشف الفنان السوري عن أنه يعيش حالة حزن شديدة؛ لأن زوجته السابقة تمنعه من رؤية ابنته، مشيرا إلى أنه لم يرها منذ عامين تقريبا. وأوضح زين أن وسيلة الاتصال الوحيدة بابنته هي ال''فيس بوك''، وأن زوجته تمنعه من رؤية ابنته خوفا من تعلقها به. وأشار إلى أن ابنته بلغت حاليا عامها الثاني عشر، وأنه يأمل في أن تحل هذه الأمور في القريب العاجل، وأن يعود من جديد للاجتماع بابنته، موضحا أنه يشعر دائما بشيءٍ ينقصه في ظل ابتعادها عنه.