الاستثمار في النسيج والبناء والصناعة الميكانيكية والإلكترونية التقى حوالي أربعين رجل أعمال ومتعاملين اقتصاديين أتراك أمس بالجزائر بنظرائهم الجزائريين بهدف تطوير ''الشراكات المستدامة'' في مختلف القطاعات. وبمجرد افتتاح الاجتماع أعرب المتعاملون الأتراك المنضويين بغرفة التجارة والصناعة لمنطقة أدانا بجنوب تركيا عن إرادتهم ''الشديدة'' في السوق الجزائرية وإقامة ''شراكات مستديمة'' مع نظرائهم الجزائريين. في هذا الخصوص أوضح رئيس هذه الغرفة السيد أوميت أوزغوموس أن العديد من الشركات التركية ترغب في الاستثمار بالجزائر في قطاعات مثل النسيج ومواد البناء والصناعة الميكانيكية والإلكترونية والخدمات. وبهذه المناسبة دعا هذا المسؤول المتعاملين الجزائريين إلى الاستثمار بمنطقة أدانا التي تعتبر أيضا قطبا صناعيا وجامعيا. ومن جهته دعا رئيس الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة السيد طاهر خليل المتعاملين الأتراك إلى المشاركة في المشاريع العديدة المدرجة في البرنامج الخماسي 2010-2014 مذكرا في نفس السياق بالإجراءات التي وضعتها الدولة الجزائرية من أجل تشجيع المستثمرين الأجانب. ولدى تأكيده على نوعية العلاقات الجزائرية-التركية على الصعيد السياسي والاقتصادي قال السيد خليل أن الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة وغرفة التجارة التركية قررتا إقامة توأمة بين الجزائر العاصمة وأدانا بهدف ترقية التبادلات بين المدينتين في المجال التجاري والثقافي والرياضي. وفي سنة 2009 صنفت تركيا في المركز السادس من حيث زبائن الجزائر بأكثر من ملياري (2) دولار والممون السابع ب1,7 مليار دولار.(واج)