أبرمت الجزائر ومنظمة الأممالمتحدة للتنمية الصناعية، أمس، اتفاقا للمساعدة التقنية والمرافقة في قطاع الصناعة الغذائية في الجزائر حسبما أورده بيان من وزارة الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمارات. وتم التوقيع على هذا الاتفاق خلال لقاء نظم بين السيد محمد بن مرادي وزير الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمارات والسيد كاندي يومكيللا المدير العام لمنظمة الأممالمتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو) حسب البيان. كما تطرق الطرفان خلال هذا اللقاء إلى جملة من ''المسائل ذات الاهتمام المشترك وخاصة منها المساعي الجارية دوليا باتجاه تبني التكنولوجيات المبتكرة لترقية الصناعات النظيفة''. وقد أكد السيد بن مرادي إرادة الجزائر في ''التوجه نحو هذه التكنولوجيات ضمن منظور الجزائر لضمان انطلاقة الصناعة الوطنية وتطوير قدراتها الموجودة وخلق نشاطات جديدة دون تهديد القدرات الجزائرية أوفرض قيود أوعرقلة التبادلات التجارية''. ومن جهته أكد المدير العام لليونيدو من جديد على موقف هيئته بشأن ''توفير المساعدة التقنية والدراسات اللازمة وللبلدان الأعضاء في مجالات التنمية الصناعية والتحكم في التكنولوجيات والتنافسية''. وبهذا الصدد، تم التذكير بالمساعدة التقنية المقدمة للمؤسسة العمومية للمنتجات الكهرمنزلية (مؤسسة اينيام بتيزي وزو) من أجل إنجاز مشروع استبدال غازات ''سي اف سي'' الملوثة والمهددة لطبقة الاوزون بغاز السيكوبنتان المتوفر في الجزائر. وبفضل هذه التقنية تمكنت الجزائر من تحسين جودة منتوجها وتصدير قسم منها إلى بلدان أوروبية باستعمال علامة المنتوجات غير الملوثة. وبخصوص تحضير المؤتمر ال19 لوزراء الصناعة الأفارقة ''كامي 19 '' الذي ستحتضنه الجزائر خلال شهر مارس 2011 أكد الجانبان استعدادهما لاستكمال التحضيرات المادية وتحديد جدول الأعمال من اجل ضمان نجاحه. كما اقترح المدير العام لليونيد وتنظيم معرض على هامش هذا المؤتمر من إشراك ممثلي القطاع الخاص. (واج)