أكد الأمين العام للاتحادية الجزائرية للكرة الحديدية، رضا بوعكاز، ل''المساء''، أن أوضاع هيئته تسير من حسن الى أحسن، مما يبشر بمستقبل واعد لهذه الرياضة في بلادنا. وأوضح المتحدث في هذا الصدد، أن القائمين على الفدرالية بذلوا جهدا كبيرا من أجل إعادة القاطرة إلى السكة، والدليل على ذلك النجاحات التي حققتها هذه الرياضة مؤخرا على أعلى مستوى في مختلف المنافسات الدولية، وذلك بفضل برنامج عمل وخطة واضحة سطرتها الاتحادية من أجل الإنعاش المستديم لهذه الرياضة. وأضاف قائلا : '' الفدرالية تنوي في أسرع وقت ممكن إحياء أمجاد الكرة الحديدية الجزائرية، التي كانت في وقت مضى من أبرز التخصصات الرياضية الوطنية، فبوهران وقسنطينة ومستغانم وسكيكدة والكثير من المدن الأخرى أصبحت ميادين هذه اللعبة نهاية كل أسبوع مسرحا لمباريات تشهد تنافسا وإثارة شديدين''. مضيفا : '' الاتحادية تنظم دورة خاصة بأحسن المتألقين في البطولة الوطنية، كأس الجزائر للرياضيين يومي 10 و11 بموازية ولاية البليدة''. وبما أن هذه الرياضة تمارس منذ زمن طويل من قبل الصغار والكبار على حد سواء، أردف السيد بوعكاز، أن الاتحادية سطرت برنامج عمل أولي لتطوير وتدعيم هذه الممارسة لفترة 2010 و,2012 وتشمل هذه الإستراتيجية 12 محورا منها عصرنة وتأهيل الاتحادية وترقية أقطاب التطور (ثلاثة أقطاب جهوية) وتكوين رياضيين بمشاركة الاتحاد الدولي وأيضا دعم إنشاء مدارس للكرة الحديدية. وتابع أن هيئته تنوي إعادة تهيئة واسترجاع الميادين القديمة بالمدن الجزائرية الكبرى مثل العاصمة وقسنطينة ووهران والشلف وتنس وعين طاية، كما تم إقرار مشاريع لبناء ميدان كرة حديدية لكل ولاية إلى غاية سنة .2012 وفيما يخص الشق المتعلق بالتكوين، قال نفس المتحدث، إن فدراليته وضعت برنامج تعاون وشراكة مع وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية الجزائرية والاتحادية الدولية للعبة. معتبرا أن هذه الخطوة ستساهم في الإنعاش السريع والمستديم لهذه الرياضة سواء على المستوى الولائي والوطني والدولي، خصوصا وأن الفي درالية تضم حاليا 39 رابطة معتمدة و470 ناديا، أي ما يعادل حوالي 12993 حامل رخصة، منهم 2310 شاب و10171 لاعبا قديما من الجنسين.