تحتضن ولاية الوادي خلال الأسبوع الأخير من شهر ديسمبر الجاري ( 25- 31)، الأيام الأولمبية التي تنظمها اللجنة الأولمبية الجزائرية كل سنة. وينتظر أن تشارك في هذا الموعد الأولمبي ما لا يقل عن ثلاثة عشر اتحادية تحمل الطابع الأولمبي، وعدت بإقحام أكبر عدد ممكن من رياضييها في المنافسات، لا سيما العناصر المعنية بالدورة الأولمبية العالمية القادمة التي تحتضنها العاصمة البريطانية لندن في سنة .2012 وعن الهدف من تنظيم الأيام الأولمبية بالجنوب، قال رئيس اللجنة الأولمبية رشيد حنيفي ل''المساء'': ''مثلما تعودت عليه اللجنة الأولمبية الجزائرية، نسعى بالدرجة الأولى من خلال تنظيم الأسبوع الأولمبي إلى الرفع من مستوى الممارسة الرياضية في الجنوب وإعطائها مكانتها اللائقة في المنظومة الرياضية الوطنية، لا سيما وأن بعض الرياضات في الجنوب تزخر بمواهب وطاقات كبيرة ينبغي استغلالها في المستقبل .وقد استعدت ولاية الوادي بكل وسائلها من أجل إنجاح أطوار المنافسات التي ستجري بدون توقف لمدة أسبوع كامل، حيث تم إعداد القاعات والملاعب والأماكن التي تحتضن المنافسات بكامل التجهيزات الضرورية. ويشارك أيضا في هذا الموعد الأولمبي رياضيون من ولايات الجنوب، سيحاولون جلب أنظار المدربين والتقنيين لعلهم يلتحقون بالمنتخبات الوطنية في المستقبل، وهو ما حدث في المواعيد الأولمبية الوطنية السابقة، حيث فاجأ رياضيو هذه المنطقة الجميع بقدراتهم الفنية والبدنية في مختلف المنافسات وتغلبوا على نظرائهم من ولايات الوسط والشرق والغرب. ومن أجل إعطاء صدى كبير للمنافسات، ستحظى الأيام الأولمبية في الجنوب هذه المرة، بحضور نجوم عالميين سابقين، حيث كشف رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية، السيد رشيد حنيفي، عن استضافة كل من اللاعب الدولي السابق للمنتخب الوطني، رابح ماجر، والبطل الأولمبي والعالمي السابق في ألعاب القوى، نورالدين مرسلي، واللاعب الفرنسي القديم لنادي مانشيستر يونايتد، إيريك كانتونا، الى جانب وجوه عالمية أخرى ينتظر أن تؤكد حضورها الموعد في الأيام القليلة القادمة. وستجري على هامش الأيام الأولمبية الوطنية نشاطات ثقافية، حيث برمج المنظمون استقدام مجموعات فولكلورية وتنظيم سهرات فنية وعرض أفلام حول الرياضة، إلى جانب إلقاء محاضرات حول الفائدة من الممارسة الرياضية.