نفى رابح سعدان المدرب السابق للمنتخب الوطني، أن يكون قد بدأ مفاوضات مع الاتحاد اليمني لكرة القدم لتولي تدريب منتخبه الأول، خلفاً للكرواتي يوري سترشيكو الذي أُنهيت مهامه بعد النتائج المخيبة خلال ''خليجي .''20 وكشف سعدان ل''العربية '' في هذا الشأن، أنه لم يتفاوض مع أحد سواء من الاتحاد اليمني أو غيره. وأضاف قائلا: ''أنا موجود في الجزائر، ولم يتصل بي أحد وكل ما قيل يبقى مجرد كلام، والحقيقة أنه ليس هناك أي شيء رسمي حتى الآن''. مشدداً على علاقته الجيدة جداً بأحمد العيسي رئيس الاتحاد اليمني، حيث لا يزال يحتفظ بعلاقة قوية معه نشأت قبل نحو خمس سنوات. ولمح '' الشيخ'' إلى استعداده للتفاوض مع الاتحاد اليمني. مشيراً إلى أن قبول العرض مرتبط بما سيقدمه الراغبون في خدماته من اقتراحات. وفي سياق متصل، نفى سعدان أن يكون قد دخل في مفاوضات مع إدارة نادي الترجي التونسي. معترفاً بتلقيه عروضاً تمتد من ليبيا حتى دول الخليج العربي. وكان سعدان استقال من تدريب '' الخضر'' في الرابع من سبتمبر الماضي إثر التعادل مع تنزانيا (1-1) في افتتاح التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا ,2012 ليتفرغ بعدها للتحليل الرياضي لصالح قناة ''كنال بلوس'' الفرنسية قبل أن ينضم إلى قناة ''نسمة'' التونسية. وكان سعدان قد أشرف على تدريب المنتخب اليمني منتصف 2004 حتى نهاية 2005 بعد نجاحه في قيادة '' محاربي الصحراء'' إلى الدور ربع النهائي من كأس أمم إفريقيا التي استضافتها تونس، قبل أن يقرر العودة إلى الجزائر.