يعرف حي بن طلحة ببلدية براقي تزايدا ملحوظا من ناحية كثافته السكانية، وأمام هذه الظاهرة يعاني من مشاكل عدة ناتجة عن ضعف المرافق الصحية والمدرسية في استيعاب الأعداد الهائلة للمترددين عليه من المرضى والمتمدرسين. كما يفتقر إلى المساحات الخضراء من حدائق عمومية ومساحات اللعب.. وأمام هذا الواقع يضطر المسنون على وجه الخصوص وكذا الأطفال إلى قضاء أوقاتهم في أجواء من الفوضى على أرصفة الطرق وتحت الأشجار. ويطالب معظم سكان حي ابن طلحة وما جاوره بضرورة توفير المرافق الترفيهية كالحدائق العمومية والفضاءات الخضراء التي من شأنها أن توفر الإطار الأمثل لفك العزلة عن المسنين وعن الشباب والأطفال، وبالمقابل أيضا تعرف البيئة تدهورا ملحوظا في ظل التلوث الرهيب الذي أثر على الجو والمحيط، خاصة في فصل الصيف جراء الانتشار الرهيب للنفايات التي أصبحت تشكل ديكورا للحي، وما يترتب عنها من آثار سلبية خاصة فيما يتعلق بالصحة العمومية.