يعرف حي الدلبوز ببلدية براقي العديد من النقائص التي اصبحت تعكر صفو الحياة اليومية للسكان، خاصة بعد تجاهل السلطات المحلية للشكاوى المتكررة التي نبهوا من خلالها إلى ضرورة التدخل من أجل توفير الظروف اللائقة التي تضمن لهؤلاء حاجياتهم، خاصة ما تعلق بالنظافة.. بالنظر إلى تدهور الوضع البيئي الناتج عن انتشار المزابل العشوائية التي تحولت الى مفرغة تحيط بحيهم، الامر الذي بات يهدد صحة وسلامة السكان، خاصة وأن هذه المواقع تحولت الى مرتع للحيوانات الضالة التي اضحت تهدد أمن السكان، وذلك في ظل انعدام الانارة العمومية الذي يحول المكان الى ظلام دامس بمجرد المغيب، ليجد اللصوص والمنحرفون ضالتهم بحي الدلبوز، الذي لم يعد سكانه يأمنون على ممتلكاتهم ومساكنهم، ولذلك اضحى مطلب توفير الأمن بالحي أكثر من ضرورة، خاصة أمام الارتفاع والتوسع الكبير الذي يشهده الحي بعودة السكان وكذا البناءات الجديدة التي شيدت بعد عودة الامن الى المنطقة. كما طرح السكان مشكل انعدام المرافق الضرورية والترفيهية، وكذا المرافق الرياضية، هذا فضلا عن انعدام المساحات الخضراء التي من شأنها إضافة لمسة جمالية للحي الذي انهكته الفوضى وسلبت النقائص منه حيويته وإشراقته.