مع موعد انطلاق فعاليات الصالون الولائي للدواجن، استكملت بلدية عين التوتة كافة الإجراءات التنظيمية لإنجاح فعاليات التظاهرة التي ستعرف تنظيم معارض اقتصادية وتجارية إلى جانب أيام إعلامية. باعتبار المنطقة قطبا هاما في تربية الدواجن بالولاية. وحسب رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية عين التوتة، السيد رابح يحياوي، فإن الغاية من تنظيم هذا الصالون خلال الفترة من 26 إلى28 من الشهر الجاري، بحث سبل تطوير الشعبة والعمل على تكثيف الجهود لإقامة شراكة جزائرية مغاربية والارتقاء بهذه المبادرة إلى صالون دولي لتبادل الخبرات في مجال تربية الدواجن. فعاليات الصالون الولائي لتربية الدواجن الذي تنظمه بلدية عين التوتة بمشاركة مديرية المصالح الفلاحية بباتنة، جمعية مربي الدواجن بعين التوتة، الغرفة الفلاحية وجمعية البياطرة والممارسين بباتنة، ستشمل فيه المشاركة إضافة إلى 43 عارضا من مختلف ولايات الوطن، مؤسسة تونيسية. ويتضمن جديد الطبعة، الأبواب المفتوحة التي ستقام للتعريف بشعبة تربية الدواجن، حيث ستكون تجربة أولاد عوف وعين التوتة حاضرة بالصالون بحيث تغطيان ما يعادل ثلثي الإنتاج الوطني سواء في إنتاج البيض أو اللحوم بنوعيها البيضاء والحمراء، ما مكن من امتصاص اليد العالمة وتطوير الإنتاج الذي يعرف قفزة نوعية بفضل توسع النشاط. وما يجدر ذكره، ارتفاع سقف الإنتاج الحيواني بالولاية قبل هذه السنة، إلى أزيد من 43000 رأس، منها 20000 بقرة حلوب، وأن إنتاج اللحوم البيضاء قفز من 48200 قنطار سنة 2000 إلى 98000 قنطار سنة ,2008 فيما بلغ سقف إنتاج البيض 375800 سنويا. مع الإشارة إلى أن الجهود منكبة لدعم البحث العلمي في المجال للبحث في كيفيات إنتاج صنف حيواني لفصيلة جزائرية محضة، يراهن عليها في التقليل من نفقات استيراد الأصناف المعروفة. والاعتماد على التقنيات الحديثة لاستحداث قطب اقتصادي.