بعد مناقشة ميزانية الولاية في الدورة العادية للمجلس الشعبي الولائي، الى جانب الحديث عن مدى تطبيق توصيات الدورة السابقة، كان لقطاعات السكن، الصحة، التربية والري، حيز هام في تدخلات منتخبي المجلس الذين ركزوا على العديد من الجوانب التي تدخل دائما في انشغالات واهتمامات المواطنين اليومية، فالبنسبة لقطاع السكن كان هناك تدخل بشأن التأخر الملحوظ في الإعلان عن القوائم الخاصة بالمستفيدين من السكن الاجتماعي بعد انتهاء عمل لجان عبر كامل بلديات الولاية.. وفي اجابة على هذه النقطة أمر السيد والي الولاية رؤساء البلديات والدوائر بتحويل القوائم إلى ديوان الولاية للنظر فيها مع اعطاء تعليمات صارمة بإرساء مبدأ العدالة والنزاهة في عملية التوزيع. أما عن الصحة، فقد ركز منتخب عن حزب التجمع الوطني الديمقراطي، السيد بلعيدي، على انتشار وباء الفيروس الكبدي، حيث تم تسجيل 1600 حالة، الأمر الذي كذبه مدير الصحة حيث أن العدد الحقيقي للمرض هو 600 مريض حسب معهد باستور الذي تتعامل معه مديرية الصحة والسكان. قطاع التربية أخذ هو الآخر قسطا وفيرا من تدخلات النواب، حيث صب مجملها في خانة الاكتظاظ في الأقسام، قلة المرافق والوسائل، حيث صرح الوالي أن انجاز المشاريع الخاصة بالقطاع كفيل بالقضاء على هذه المشاكل. مذكرا بالخطوات الهامة التي حققها القطاع في هذه السنوات الأخيرة بالولاية من حيث المرافق والوسائل البيداغوجية. أما قطاع الري فكان في تدخل السيد بوزيان مختار رئيس لجنة الري والتعمير، الذي ركز على التأخر في انجاز المشاريع وسوء التخطيط والمتابعة وعدم صرف المبالغ الخاصة بالتهيئة التي تقدر بأكثر من 12 مليارا لم يصرف منها سوى أكثر من 3 ملايير.. متسائلا عن مصير الأموال المتبقية. السيد الوالي دعا الجميع وكل من موقع عمله إلى العمل سويا للنهوض بالولاية وبالدفع بعملية التنمية لتنفيذ المخطط الخماسي الطموح.