أكد الفنان خالد أبو النجا بمناسبة مشاركة الفيلم المصري ميكروفون في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة للمهرجان الدولي للفيلم العربي بوهران أن مشاركته في مهرجان وهران ''لا مجال للشك فيها وأنه إنسان يلتزم بوعوده''. واستغرب أبو النجا الشائعات التي راجت حول تخوفه من القدوم إلى الجزائر بسبب الأزمة التي خلفتها مباراة أم درمان قائلا: ''الجزائر بلدي الثاني ويوم وصلتني دعوة المهرجان قبلتها مباشرة رغم ارتباطاتي المسبقة ومشاركتي في مهرجان دبي''. ونفى نفيا قاطعا أن يكون قد تردد في قبول دعوة مهرجان الجزائر وأضاف ''قبلت الدعوة مباشرة، خاصة وأنني سأمثل فيلم ميكروفون وأؤكد لكم أن كل فريق الفيلم كان يريد المجيء إلى وهران على غرار منة شلبي ويسرا اللوزي إلا أن أجندة التصوير وارتباطاتهما المهنية حالت دون ذلك. وعلق على ما حدث قائلا ''موقفي مما حدث من فتنة كان واضحا منذ البداية، وقلت كلمتي يومها لكل وسائل الإعلام والفضائيات أرفض رفضا شديدا أن يسقط الفنان في فخ الصحافة وينقاد وراءها وعلينا نحن كفنانين من البلدين الشقيقين أن نكون واعين لأننا نمثل النموذج الذي يؤثر في المجتمع العربي، ولا أفهم كيف ينزلق الفنان إلى درجة السب والشتم، ما حدث كان درسا مهما لنا لنتعلم كيف نتعامل مع الإعلام، ''وما حدث في أم درمانوالقاهرة بين شعبينا في ملعب كرة القدم كان يجب أن لا يتعدى أسوار الملعب. يشار إلى أن عرض فيلم ''ميكرفون'' بوهران جاء بعد مشاركته في مهرجان دبي السينمائي وبعد أيام قليلة من فوزه بجائزة أفضل فيلم بالمسابقة العربية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وأيضا فوزه بجائزة التانيت الذهبي لأيام قرطاج السينمائية.