كذّب الفنان المصري خالد أبو النجا، في تصريح لموقع ''أم بي سي نت''، ما راج مؤخرا عن رفضه المشاركة في مهرجان الفيلم العربي بوهران، وقال إن الفن بإمكانه تجميع الشعبين ثانية، موضحا أنه سيكون حاضرا في وهران. وأوضح أبو النجا أن فيلمه ''ميكروفون'' سيكون حاضرا في مهرجان ''وهران''، رافضا ما تردد عن انسحابه من المشاركة، بدعوى أنه شارك بذات الفيلم في مهرجانات القاهرة ودبي ولندن وسالونيك باليونان واستكهولم بالسويد. وقال: ''الدعوة وجهت لي من مهرجان سينمائي جزائري عربي كبير، وسألبّي تلك الدعوة''، مشددا في الوقت نفسه على أن المهرجان لم يبلغه بأي تصورات في هذا الصدد. واعتبر أبو النجا ''أن انتقادات بعض الفنانين من شأنها إشعال فتيل الأزمة مجددا''، مضيفا ''لن أهتم بها، ولن أرفض المشاركة في مهرجان وهران، حتى لو كنت شاركت بفيلمي في أكثر من 10 مهرجانات دولية كبيرة''. وحذّر الفنان المصري من التمادي في الأخطاء، مؤكدا أن الإعلام هو من تسبب في تلك الأزمة، وعليه أن يطفئها الآن، حتى تعود المياه إلى مجاريها بين الشعبين الشقيقين. وأقسم أبو النجا أنه ذاهب إلى الجزائر، في محاولة منه لنفي الشائعات، وقطع الطريق أمام أي محاولة لإشعال الأزمة بين مصر والجزائر مجددا. وأشار إلى أن ''الإعلام ساهم في توليد الكراهية بين جمهور البلدين، ويجب عليه الآن أن يصلح خطأه، لأن الإعلام إذا كان من الممكن أن يفرق بين شعبين، فإن الفنون لها دور كبير في تجميع الشعبين حول عمل واحد''.وفي الوقت نفسه، أكد أبو النجا ''لا أمانع في مشاركة فنانين جزائريين في عمل سينمائي كبير، إذا ما كان هناك دور مناسب لي، يمثل إضافة لمشواري الفني''، مشددا على ''ضرورة أن تكون هناك أعمال عربية مشتركة بيننا، خاصة في السينما التي تحتمل ذلك''.