اعتبر المدرب الوطني لكرة اليد صالح بوشكريو، أن فريقه قدّم مردودا مقبولا في المقابلتين الوديتين اللتين جمعتا أشباله بالتشكيلة التونسية يومي (21 و22 ديسمبر الجاري)، في إطار استعدادات التشكيلتين لبطولة العالم الثانية والعشرين، المقررة بالسويد من 13 إلى30 جانفي.2011 وأكد بوشكريو قبل تنقله إلى المجر لإجراء تربص إعدادي وما قبل تنافسي في الفترة الممتدة من 26 ديسمبر إلى 6 جانفي، أن فريقه قدم عموما مردودا طيبا في تونس، رغم بعض الهفوات التي يبقى اكتشافها ومعالجتها الهدف الأساسي من المقابلات الودية. وأشار المتحدث أن الهزيمة التي تلقاها الفريق في المقابلة الأولى بنتيجة (25-26) التي جرت بمدينة القيروان، كان مردها التعب الذي نال من اللاعبين من جهة، بالإضافة إلى التسرع الذي ميز أداء بعض عناصره خلال عدة فترات المقابلة، الأمر كلفهم الإقصاء لمدة دقيقتين لمرات عديدة مستطردا أن فريقه تدارك الأمر في المقابلة الثانية التي جرت بمدينة مساكن بالفوز ب (22-20)، بسبب تحليه برزانة أكبر في اللعب وباليقظة الواضحة للحارس. وعموما أكد بوشكريو أنه بعد أن تعرف على إمكانيات أشباله في محطة تونس، فإن الفرصة ستكون سانحة أمامه للتعرف على مستواهم أمام تشكيلات أوروبية في موعد المجر الإعدادي، من خلال المقابلات الودية الأربعة التي يلعبها المنتخب ضد على التوالي منتخب سلوفاكيا (26 و30 ديسمبر)، ثم المنتخب المجري الأول (5 جانفي)، وأخيرا المنتخب المجري الثاني (6 جانفي). وبخصوص التشكيلة التي سيعتمد عليها في مونديال السويد، أكد بوشكريو أنها ستبقى مفتوحة حتى نهائية جميع المقابلات الودية، أي بعد أن تكتمل فكرته على قدرة وإمكانيات كل لاعب، مؤكدا أن تقمص ألوان المنتخب يجب أن يكون مستحقا، وأن يعلم كل لاعب أنه يجب أن يقدم ميدانيا ما يؤكد جدارته بهذا الشرف. وعن مشكلة جواز سفر اللاعب سلاحجي الذي أضاع جواز سفره، أكد المدرب أن سلاحجي قام بتجديد جواز سفره وتواجده مع المنتخب مرتبط حاليا بالتأشيرة فقط، حيث سيلتحق بالفريق متى حصل عليها مثله مثل اللاعب برياح الذي لم يحصل على التأشيرة بعد. ويذكر أن الجزائر ستلعب في المجموعة الثالثة في بطولة العالم ل2011 رفقة منتخبات كرواتيا ورومانيا والدانمارك وأستراليا، فيما يوجد المنتخب التونسي في المجموعة الأولى بمعية منتخبات فرنسا (حامل اللقب) ألمانيا وإسبانيا ومصر والبحرين.