طالب تجار سوق الجملة للخضر والفواكه ببلدية خميس الخشنة بولاية بومرداس بتهيئة السوق بعد الوضعية الكارثية التي آل إليها هذا المرفق التجاري وتدهور أرضيته، حيث تحول إلى مكان تجتمع فيه الأوحال، بالإضافة للحفر التي تتحول إلى برك مائية كلما تساقطت الأمطار، ما أدى إلى عرقلة نشاطاتهم التجاري. وفي هذا الإطار عبر العديد من التجار الذين التقيناهم عن استيائهم من هذا الوضع، مطالبين بضرورة تدخل الجهات الوصية لتهيئة المحيط الخارجي لهذا المرفق، ودعا التجار في رسالة وجهوها إلى مسؤولي المؤسسة المكلفة بتسيير السوق إلى إعادة النظر في كيفية تسيير المرافق، خاصة ما تعلق بالنظافة والصيانة، كما طرح هؤلاء مشكل الاستغلال العشوائي لجزء كبير من السوق وتخصيصها كحظيرة لركن السيارات من طرف بعض المواطنين في ظل غياب الأمن والرقابة، وصمت المسؤولين عن هذا المشكل مما أدى إلى فوضى وازدحام تسود الجو في ظل تدني مستوى الخدمات التجارية المقدمة، كما طالب التجار السلطات الولائية بزيارة ميدانية إلى هذا السوق للاطلاع على الواقع الكارثي وظروف عملهم المزرية من أجل اتخاذ التدابير اللازمة لإصلاح الوضع وتدارك التأخر في عملية الترميم والتهيئة التي انطلقت منذ مدة، لكن لم تأت بثمارها، مشيرين إلى أنه مؤخرا قام والي الولاية بزيارة إلى دائرة خميس الخشنة أين تفقد العديد من المشاريع، لكن تعذر على الوفد المرافق له زيارة سوق الجملة للخضر والفواكه بسبب الأوحال المتراكمة به والاهتراء الكلي لأرضيته.