قال المدرب الوطني لكرة اليد، صالح بوشكريو، أن المنتخب الجزائري سيخوض مبارياته في مونديال 2011 بالسويد (13 - 30 جانفي) بكل قوة مهما كان مستوى المنافس. وأوضح الناخب الوطني ل'' المساء'' قائلا : '' سنلعب كل مبارياتنا بكامل طاقاتنا مهما كان اسم المنافس مع تفادي التركيز على منتخب أو آخر، وثقتي كبيرة في اللاعبين الذين تحدوهم إرادة كبيرة في تشريف الألوان الوطنية في موعد السويد''. وعاد بوشكريو إلى الحديث عن تحضيرات الفريق لهذا الموعد العالمي، حيث قال: '' البرنامج التحضيري جرى في ظروف جيدة وتمكنا من تطبيقه مثلما سطرناه وفي كل خطوة صححنا أخطاء اللاعبين واعتقد أنهم جاهزون لخوض غمار دورة استكهولم''. وعن التغييرات التي حدثت على القائمة النهائية للفريق الوطني الذي سيحمل الألوان الوطنية بالسويد، قال بوشكريو: '' هناك ستة لاعبين جدد استقدمناهم للمشاركة في المونديال، في المقابل تم استبعاد عدد من اللاعبين الذين سجلوا حضورهم في كأس إفريقيا الأخيرة، ويعود السبب إلى عدد من العوامل، وأستطيع التأكيد أن عددا من اللاعبين هم من أقصوا أنفسهم''. وعن الهدف المسطر من المشاركة الجزائرية، فيتمثل في المرور الى الدور الثاني بالرغم من صعوبة المأمورية أمام فرق لها سمعتها على الصعيد العالمي... وختم بوشكريو كلامه قائلا: '' الجزائري تحكمه الإرادة فوق الميدان ولاعبونا يراهنون على تشريف الكرة الصغيرة الجزائرية وإعادة بريقها على الصعيد العالمي.