انطلقت احتفالات السنة الأمازيغية الجديدة 2961 التي تنظمها المحافظة السامية للأمازيغية في منطقة وادي ميزاب، أمس، بتدشين في جو احتفالي مجموعة من المعارض بمقر ديوان مؤسسات الشباب. وتتناول هذه المعارض التي شارك فيها جمعيات وحرفيون ورجال الفن والثقافة لمنطقة وادي ميزاب ومختلف مناطق الوطن التراث الثقافي المادي وغير المادي الوطني خاصة في بعده الأمازيغي. وعلاوة على الصناعة التقليدية والأطباق التقليدية الخاصة ببعض المناطق مثل منطقة القبائل وشنوة (شرشال وضواحيها) وتيميون في الجنوب الجزائري سيكون الكتاب حاضرا بقوة خلال هذه التظاهرة من خلال معرض مصغر يشارك فيه حوالي 10 ناشرين. وأكد السيد الهاشمي عصاد مدير الترقية الثقافية في المحافظة السامية للامازيغية أن ''الهدف من هذا المعرض المصغر المخصص للكتاب الخاص بالتراث يكمن في ترقية الإصدارات الأخيرة سميا المكتوبة بالأمازيغية وتثمين جهود وزارة الثقافة والمحافظة السامية للأمازيغية. وأضاف أن ''الالتقاء مع مختلف الشركاء سيما المجتمع المدني سيسمح بتنفيذ مخطط أعباء المحافظة السامية للأمازيعية للسنة الجارية''. كما يتضمن برنامج الاحتفالات تنظيم مائدة مستديرة حول ''البعد الوطني ليناير'' ومحاضرة حول تاريخ الأمازيغ وقراءات شعرية وتنشيط فني. وسيتم خلال هذه التظاهرة التي تعد تقليدا عريقا يخص كافة سكان شمال إفريقيا تكريم شخصيات من عالم الثقافة بمنطقة وادي ميزاب. لقد تم اختيار عاصمة وادي ميزاب لاحتضان -على مدى يومين- احتفالات يناير 2961 وهي السنة العاشرة على التوالي التي يحتفل فيها بيناير منذ إقراره من طرف المحافظة السامية للأمازيغية. (وا)