أكد السيد أحمد فيلالي، المدير الفني للاتحادية الجزائرية لكرة اليد، ل ''المساء''، أن هيئة جعفر أيت مولود، تولي عناية واهتماما كبيرين للفريق الوطني النسوي، وقد خصصت له ميزانية مالية معتبرة لضمان تحضيرات جيدة من أجل الاستعداد للمواعيد الرسمية المقبلة، وفي مقدمتها الألعاب العربية والإفريقية المبرمجتين على التوالي بقطر والموزمبيق. وتحسبا لهذه المواعيد الهامة، تدخل رفيقات القائدة نسيمة دوب، تربصا مغلقا باسطاوالي من السابع إلى التاسع مارس الجاري، وستتواصل سلسلة التربصات حيث يدخلن في تربص ثان من 22 إلى 27 من نفس الشهر قبل التنقل إلى مدينة قسنطينة للمشاركة في دورة دولية هناك من 28 مارس إلى الفاتح أفريل القادم. وقال محدثنا في هذا الخصوص: ''الهيئة الفدرالية تسعى إلى تفادي تضييع الوقت، ومواصلة العمل الذي شرعت فيه منذ سنتين مع اللاعبات، وذلك من أجل الاستمرار بنفس الوتيرة التي سمحت بالتألق خلال الموسم الفارط في البطولة الإفريقية التي جرت بمصر''. وتابع فيلالي: ''حان الوقت لدوب وزميلاتها للمرور إلى مستوى أعلى وهو الفوز باللقبين القاري والعربيس. وأضاف أن تجمع اسطاوالي تشارك فيه 18 لاعبة من بينهن ستة أسماء دولية شاركت في الموعد القاري الفارط، هي: روزا شيلا ( شباب اوزلاقن)، سيدون ليلى، كحو كخو سومية (جامعة الجزائر)، دوب نسيمة، تيتو سعاد، شيكر شاهيناز، ولد طالب تاسعديت (المجمع البترولي)، بوجلال أمينة، زهرو بن زمور (نادي قديل)، بوشاكرز آسيا، أيت أحمد آمال، حسناوي رتيبة (نادي الابيار)، كرديس آسيا، عصماني لويزة (جامعة الجزائر)، رقية زايدي (نادي سعيدة)، موكري نسيمة، بن عيشة سهيلة (شبيبة اوزلاقن) وزيداني ناريمان (قسنطينة). من جهته، أكد الناخب الوطني مراد أيت وعراب أن هذه المحطة تعد هامة جدا لعناصر شابة برزت بامتياز في البطولة الوطنية الماضية، حيث ستمكنها من التأقلم مع المستوى العالي، من خلال تسطير برنامج محكم يضمن لها تأطيرا جيدا، والذي يشمل تدريبات مكثفة بمعدل أربع ساعات في اليوم، إلى جانب معاينة أشرطة مباريات المنتخب الوطني في الموعد القاري الفارط. وبشأن اللاعبات المغتربات، قال محدثنا: '' سيعرف التربص المقبل حضور اللاعبات المحترفات اللائي ينشطن في مختلف البطولات الأوروبية، على غرار تيزي (بيزانسون/ فرنسا) وليلى هدي (سالوب تنيرفي/ القسم الثاني الإسباني) اللتين أعربتا في مرات عديدة عن استعدادهن الكامل لتقديم خدماتهما للفريق الوطني، كما ستتم معاينة أسماء أخرى في أوربا للوقوف على مستواها الحقيقي ومدى استعدادها لحمل الألوان الوطنية''. وخلص أيت وعراب، إلى القول أن المنتخب الوطني يركز بالتوازي على الألعاب الإفريقية بالموزمبيق شهر سبتمبر والألعاب العربية بقطر.