شهد معرض العسل الذي احتضنه المركز الثقافي بالأبيار منذ 26 فيفري وإلى غاية 5 مارس إقبالا كبيرا، حيث تم عرض مختلف منتجات النحل من طرف 15 عارضا قدموا من المدية، البليدة، الجزائر، الدويرة وبئر توتة. وقدم المعرض لزواره مجموعة من منتجات النحل، كالعسل بمختلف أنواعه كعسل ''السدر''، ''اللبانية''، ''الشوك''، ''الكاليتوس''، ''أزهار الحرمل''، ''أزهار السهوب''...وكذا منتجاته المختلفة مثل الشمع، حبوب الطلع، الغذاء الملكي وطرود النحل، وكذا بعض مستحضرات التجميل الطبيعية بأسعار تراوحت ما بين 1200 دج و2600 دج.وأوضح أحد الأعضاء المنظمين للمعرض السيد محمد حميل ل'' المساء''، أن الهدف من هذا المعرض هو التحسيس بقيمة وفوائد العسل المحلي مقارنة بالعسل المستورد، بالإضافة إلى التعريف بمختلف المراحل التي يمر بها العسل، حتى يصل إلى المستهلك، وقال محدثنا إن العسل المحلي يحترم شروط البسترة التي لا يجب أن تتعدى 40 درجة مئوية في حين أن العسل المستورد يتجاوز هذه القيمة ليصل إلى درجة ,82 مما يفقده الكثير من خصوصياته الطبيعية والصحية، وكشف مصدرنا عن تنظيم مسابقة لتلاميذ المدارس، حيث تتولى مصلحة النشاطات الثقافية للمجلس الشعبي البلدي لبلدية الأبيار مهمة اختيار المؤسسات التربوية المشاركة في هذه المسابقة. ويقدم العارضون شروحات شافية عن منتجاتهم المعروضة على غرار فوائد الاستطباب، وطريقة الاستعمال، ومقدار الجرعات وقد استحسن زوار المعرض هذه المبادرة، وعبروا عن ارتياحهم لأسعار مختلف منتوجات أنواع العسل وأشاروا إلى أن الأسعار في متناول الجميع لأنها من المنتج مباشرة، وهي أسعار معقولة مقارنة بأسعار نفس المنتوج في السوق.